قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الموارد المائية العراقي: لا مخاطر في الوقت الحاضر على سد الموصل

0|أ ش أ

بحث وزير الموارد المائية العراقي حسن الجنابي، في مكتبه ببغداد اليوم /الأحد/ مع سفير تركيا لدي العراق فاتح يلدز، سبل التعاون المشترك في مجالات المياه والري.

ووصف الجنابي العلاقات مع تركيا بأنها "عميقة وتاريخية"، معربا عن رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لاسيما في إدارة الموارد المائية بما يخدم مصلحة البلدين الجارين.

من جهة أخري، أكد وزير الموارد المائية العراقي أن تأمين سلامة سد الموصل يحتل الأولوية في اهتمام الوزارة، وقال إن "الإمكانيات الحالية المتاحة في المعالجة بسد الموصل عالية جدا وفق تكنولوجيا متطورة، وأنه لا مخاطر في الوقت الحاضر على سد الموصل".

واستعرض الجنابي - في محاضرة ألقاها في معهد التقدم للسياسات الإنمائية تحت عنوان "سد الموصل الواقع والتداعيات الاقتصادية"- النظام المائي في العراق وتأثير السياسات التشغيلية وبناء السدود من قبل الدول المجاورة "المتشاطئة" مع العراق على الإيرادات المائية لنهري دجلة والفرات.

ولفت إلى أهمية سد الموصل الإروائية والاقتصادية والاجتماعية وخصائصه التكوينية والجيولوجية وإجراءات السلامة وأعمال التحشية التي تقوم بها الوزارة من خلال فريق عمل ثلاثي متمثل بالخبراء والمهندسين العراقيين وشركة "تريفي" الإيطالية والاستشاري المتمثل في فيلق المهندسين الأمريكي لصيانة وتأمين السد.

كانت شركة"تريفي" الإيطالية بدأت اعتبارا من 10 مايو الماضي عملية ترميم وإصلاح سد الموصل التي تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.

ويعد سد الموصل أكبر سدود العراق، وتم بنائه عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد، وهو ما حذرت منه الإدارة الأمريكية.

وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش على الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014، قبل أن تستعيد قوات "البيشمركة" الكردية السيطرة على منطقة السد وتطرد مسلحي التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي، وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد، وتولت شركة "تريفي" الإيطالية أعمال الصيانة والتحشية للشقوق في التربة المقام عليها السد.