عرضت فضائية "روسيا اليوم"، اليوم، الخميس، لقطات مصورة من محاولات الأجهزة الأمنية والطبية لإنقاذ ضحايا الحريق الذي شب صباح اليوم، الخميس، بمركز لإيواء المراهقين والأطفال من ضحايا الانتهاكات في جواتيمالا، ما تسبب في مقتل 21 فتاة اليوم بعد أن أضرم البعض النار في المراتب بأعقاب محاولة ليلية للهرب من المركز المكتظ.
وأظهرت اللقطات المصورة تجمع حشد من أقارب الضحايا، وكان بعضهم ينتحب من الحزن أمام دار "فيرجين دو أسونسيون" الذي تديره الحكومة لأطفال تصل أعمارهم إلى 18 عاما في سان خوسيه بينولا على بعد 25 كيلومترا جنوب غربي العاصمة جواتيمالا سيتي.