استنكر الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، حادث اغتصابطفلة «البامبرز» الرضيعة "20 شهرًا" بالدقهلية منشاب 35 عامًا، قائلا: «ما حدث أمر مؤسف لا يصدقه عقل ولا تصالح أبدًا مع الذئاب البشرية ومنتهكي الأعراض، وأطالب بأشد العقوبة».
وقال «الجندي»، خلال تقديمه برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، إن المتهم باغتصاب الطفلة تحرش بفتاة في قرية أخرى عمرها 18 سنة قبل عام، وطُرد من القرية، وذهب إلى قرية «دملاش» فاغتصب الطفلة الرضيعة.
وأعرب الداعية الإسلامي، عن شعوره بالصدمة بسبب هذا الحادث المزعج للبشر والحيوانات، مشددًا على أن الجاني تحول إلى وحش كاسر تجرد قلبه من الرحمة، معتبرًا أن الجاني لا يخلو من أمرين، الأول: أن يكون مجنونًا، والثاني: أن يكون عاقلًا.
وأضاف: أن الجاني إذا كان مجنونًا، فلابد أن نحاسب المجتمع الذي يهمل المرضى حتى يتحولوا إلى ذئاب بشرية، وإن كان عاقلًا فأطالب بمعاقبته أشد العقاب ولا تصالح مع الذئاب البشرية.
ووجه رسالة إلى كل أم، قائلًا: «الإنسان لا يستطيع أن يستغنى عن محموله الخاص ولا يتركه على الرصيف وينام بجواره لأنه غالي عليه، إحنا عندنا سعار جنسي وذئاب بشرية فى الشوارع، لازم نخاف على بناتنا، أين الرقابة والمتابعة؟! لا تتركوا البنات فرائس»، موجها حديثه لوالدة الطفلة المغتصبة «كيف تركتي طفلتك الرضيعة تلعب في الشارع بمفردها دون رقابة أليس في الشارع سيارات مسرعة وذئاب بشرية وشباب يشربون المخدرات، فكان لازمًا عليك أن تجلسي معها لمراقبتها».
وأشار إلى أن مجتمعنا فيه كبت جنسي كبير وتوحش وفوضى اجتماعية ومعالجة خاطئة لمشكلاتنا، وإهمال من علماء الدين، محذرًا من أن هناك انفجارًا جنسيًا يجوب العالم كله، والذئاب البشرية تسير في الشوارع»، ناصحًا الفتيات: «خدي بالك من لبسك»
واعتبر الشيخ خالد الجندي، الجميع مسؤول عن اغتصاب هذه الطفلة، موجهًا رسالة: «أرجوكم يا مقدمي البرامج والأفلام بطلوا عُري شوية انضباط لنساعد المكبوتين ليهدأوا، وعلى وزارة الداخلية أن تنشط من حملاتها لأن التراماودل يجعل الشاب لا يعرف من يتحرش بها إن كانت طفلة أم كبيرة.
واختتم الجندي بالعزاء قائلًا: «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مقصر ومهمل، وخالص الأعزاء للرجولة والشرف والكرم، معتبرًا أن الأمة الإسلامية تحتاج إلى ثورة أخلاقية».