EN
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل أنه لا يمس المُصحف إلا المطهرون، وعليه لا يجوز للحائض مسه إلا أن هناك استثناء واحداً.
وأوضح «عاشور» في إجابته عن سؤال: «ما حُكم مسك المرأة الحائض المصحف، علمًا بأنها تُراجع لابنها أجزاء يومية؟»، أن الأصل أنه لا يمس المُصحف إلا المطهرون، حسبما نص القرآن الكريم في قوله تعالى: «لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ » الآية 79 من سورة الواقعة، فالحائض لا تمس المصحف.
وأضاف أنه ذهب المالكية إلى جواز مس المُصحف دون طهارة، في حالة واحدة وهي إذا كان بغرض التعلم أو التعليم، منبهًا إلى أنه من الأفضل ألا يتم مسك المصحف كله حيث يُكتفى بالجزء المتعلم، فإن لم يكن هناك أجزاء، فالأولى أن يمس بحائل.
وتابع: ويمس المصحف دون طهور بحائل، أي بارتداء القفازات في اليدين، منوهًا بأنه إذا لم يتح ذلك فيجوز للمرأة الحائض مس المصحف مطلقًا للعلم أو التعلم.
