خبير إعلامى:هناك إرادة حقيقية من القيادة السياسية لإشراك الشباب في المسئولية

أشاد الدكتور محمد رضا حبيب الخبير الإعلامي ورئيس التحرير بقناة إكسترا نيوز الإخبارية ، بدلالات اختيار التوقيت والمكان وشعار وجدول أعمال المؤتمر الوطني الرابع للشباب الذي عقد اليوم بمدينة الإسماعيلية ، بمشاركة أكثر من 1500 شاب مصر من مختلف المحافظات والقطاعات والشخصيات العامة ، مشيرا الي ان هناك عشرات الرسائل المباشرة منها وغير المباشرة التي يحملها المؤتمر بشعاره ومبادراته وجدول أعماله وتوقيته ومكانه للداخل والخارج في هذه اللحظة التاريخية التي تمر بها مصر .
واضاف حبيب في تصريح خاص لـ"صدي لبلد " أن هناك إرادة حقيقية من القيادة السياسية، بحتمية اشراك الشباب في المسئولية ، سواء من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة أو نتائج مؤتمر الشباب ، وأخيرا مبادرة "اسأل الرئيس " التي ترسخ لأول مرة تعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين الرئيس والشعب والشباب في مقدمته . علي امل ان تنتقل هذه العدوي لباقي المسئولين ، بوجود استراتيجية قومية واليه لتنفيذ تمكين الشباب عمليا والاستفادة من طاقاته لخدمة الوطن .
وحول ما يتوقع ان يسأله المصريون للرئيس أجاب الدكتور حبيب ستكون هناك أسئلة كثيرة حول معظم القضايا الداخلية أو الزيارات واللقاءات الخارجية سواء عن دور المجتمع في دعم محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف ،الوضع الاقتصادي ،أزمة استمرار ارتفاع الأسعار، التخوف من رفع آخر للدعم ، ملف التعليم والصحة ، البطالة لدى الشباب، مرورا بالمشروعات القومية ونتائجها ، وخطة الدولة في الفترة القادمة ، انتهاء بالملف الخارجي سواء العلاقات مع الدول الإفريقية أو العربية أو الغربية .
وأضاف:أعتقد حبيب أن أهم سؤال ينتظر المصريون اليوم الاجابة عليه من الرئيس في المؤتمر " مصر رايحة علي فين ؟ "، فهذا السؤال أصبح يتردد كثيرا في الشارع ، بعد استمرار ارتفاع الاسعار والمصريون بحاجة الي الاطمئنان علي المستقبل من رئيس الجمهورية ، فقطاعات كبيرة من الشعب بمختلف مراحلها استجابت لطلب الرئيس بالتحمل 6 شهور ،للوضع الإقتصادي الصعب باقي منهم شهرين ، بخلاف ان هناك قطاعات بحاجة الي الشعور بالامان النفسي وأن بكرة أفضل ليها ولولادهم ، وأننا هنخرج من عنق الزجاجة اللي محبوسين فيها بقالنا كتير ، ده غير ان فيه قطاعات بالفعل تعاني أشد المعاناة من اثار برنامج الاصلاح الاقتصادي السلبية وغياب وصول برامج الحماية الاجتماعية لمستحقين يئنون في صمت