الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

« من التجميد إلى الاعتماد»..الكونجرس الأمريكي يستأنف المساعدات العسكرية لمصر بعد توقف 3 سنوات..زيارة"السيسي"لواشنطن « كلمة السر»..رؤية البيت الأبيض اتفقت مع القاهرة..وخفض قيمتها كان متوقعا

ارشيفية
ارشيفية

سمير فرج:
رؤية واشنطن تتفق مع مصر في مكافحة الإرهاب
نصر سالم:
الإدارة الأمريكية الجديدة جادة في مكافحة الإرهاب
طارق فهمي:
استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر كان متوقعا بعد زيارة "السيسي"
عز الدين:
واشنطن خفضت المساعدات العسكرية تحت بند "تأمين الحدود"

اعتمد الكونجرس الأمريكي مشروع قانون خطة الإنفاق الحكومي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي خصص جزءا منها لتأمين الحدود في مصر، والأردن، وليبيا، وباكستان، وأفغانستان ولبنان.

وذكر موقع «تاون هول» الأمريكي، إنه تحت قسم «الحرب العالمية على الإرهاب» تنص الخطة على تخصيص 1.3 مليار دولار للمساعدات العسكرية المقدمة إلى مصر.

فى البداية اكد اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق ان اعتماد الكونجرس الأمريكي للمساعدات العسكرية المصرية، هو إقرار بإعادة تلك المساعدات التي أوقفها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما منذ 3 سنوات، وعادت عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لواشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وأوضح "فرج" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذه المساعدات ستساعد في دعم القوات المسلحة المصرية وتزيد من كفاءتها القتالية، مشيرًا إلى أن خطة الكونجرس صرف مبالغ معينة لتأمين الحدود مع العراق والأردن وليبيا ومصر وباكستان وأفغانستان، يأتي في إطار خطة الرئيس الأمريكي ترامب، لمواجهة الإرهاب بالشرق الأوسط والتي تتفق مع رؤية مصر.

«محاربة الإرهاب بشكل جديد»


ومن جانبه، قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية، إن قيمة المساعدات العسكرية التي أقرها الكونجرس الأمريكي، هى نفسها التي كانت تحصل عليها مصر منذ معاهدة السلام، وتوقفت منذ عام 2013، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وأوضح "سالم" في تصريح لـ"صدى البلد" أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ترغب فى مكافحة الإرهاب بشكل جديد في الشرق الأوسط، ولذلك اعتمد الكونجرس عودة المساعدات العسكرية، ويبحث تخصيص مبلغ لتأمين الحدود مع ليبيا والأردن ولبنان والعراق وأفغانستان وباكستان.

وأشار إلى أن الدعم العسكري وحده لا يكفي، ولكن يجب أن يكون هناك خطة لتجفيف منابع الإرهاب والدول التي تدعم ذلك.

«استراتيجية جديدة بين واشنطن والقاهرة»


وأكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن استئناف برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر كان متوقعا بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لواشنطن، ولكن سرعة الإستجابة كانت غير متوقعة، مشيرًا إلى أن هذا الإعتماد يؤكد وجود إستراتيجية جديدة تشكل بين القاهرة وواشنطن.

وأوضح "فهمي" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه قبل إعتماد المساعدات العسكرية لمصر، نفذت القوات البحرية المصرية والأمريكية مناورات "تحية النسر2017" وزار القاهرة وزير الدفاع الأمريكي، وبعده وفود عسكرية أمريكية تواجدت بالقاهرة، مما يعني وجود إستراتيجية كاملة لتعاون عسكري بين مصر وأمريكا.

وتابع أن "العلاقات بين مصر وأمريكا متفقة على المستوى الإستراتيجي والإقتصادي، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون".

«خفض قيمة المساعدات كان متوقعا»

وفي السياق ذاته، قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة الأسبق،إن المساعدات العسكرية الأمريكية التي كانت تمنح لمصر قيمتها مليار و ثلاثمائة مليون دولار، تم تخصيص جزء منها هذه من أجل تأمين حدود 6 دول، يعني خفض تلك المساعدات تحت بند مكافحة الإرهاب.

وأوضح "عز الدين" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك اتجاها لدى الإدارة الأمريكية منذ أيام الرئيس السابق باراك أوباما، لخفض المساعدات العسكرية لمصر، وإدارة دونالد ترامب، خفضت المساعدات العسكرية تحت بند مواجهة الإرهاب وتأمين حدود بعض الدول.