الصحف السعودية: قبائل سيناء تنتفض ضد داعش..تراجع كبير فى عجز ميزانية المملكة..والوليد بن طلال يبنى أطول برج بالعالم ..مشاركة واسعة بالقمة الأمريكية الإسلامية..والسعودية تصنع أول طائرة من دون طيار

-الحياة: الوفد السعودي يترك اجتماع «كونجرس فيفا» عند سماع «كلمة إسرائيل»
-الشرق الأوسط: «صقر1» أول «درون» قتالية سعودية
-الجزيرة: ماكرون يكشف عن مرشحيه للانتخابات التشريعية الفرنسية
اهتمت الصحف السعودية، اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا المحلية والدولية كان في مقدمتها دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لقادة الدول العربية و الإسلامية للمشاركة في القمة الأمريكية الإسلامية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
وقالت صحيفة الرياض إن خادم الحرمين الشريفين وجه رسالة لرئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق، وكلك رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، لدعوتهما لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة.
وكذلك إعلان وزارة المالية السعودية عن تراجع عجز الميزانية في الربع الأول 71 %، واهتمت الصحف بمشاركة قبائل سيناء في الحرب ضد تنظيم "داعش"، والأزمة المتصاعدة في أمريكا عقب إطاحة الرئيس الأمريكي بمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي.
ومحليا، قالت صحيفة الحياة إن تقرير الربع الأول لموازنة 2017 يعكس تحسن أداء الاقتصاد السعودي، حيث بلغ إجمالي إيرادات الربع الأول للموازنة العامة للمملكة للعام الحالي 144,076 بليون ريال، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 72 في المئة عن الربع المماثل من العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية للربع الأول 32 بليون ريال مرتفعة بنسبة واحد في المئة مقارنة بالربع المماثل من عام 2016.
وأشار وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال مؤتمر صحفي أمس، إلى أن تقرير الربع الأول عكس ارتفاعًا في الإيرادات، وتحسنًا لافتًا في كفاءة الإنفاق، فضلًا عن خفض العجز مع تصدّر الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين سلم أولويات الإنفاق الحكومي، متوقعًا أن تكون هناك معادلة في الربعين الثالث والرابع بين المصروفات والإيرادات. وقال: «تأتي هذه الخطوة التي تطبق للمرة الأولى في تاريخ الوزارة؛ في إطار التزام حكومة المملكة بالشفافية والإفصاح المالي، في وقت تواصل فيه العمل على تطبيق مبادرات برنامج التحوّل الوطني ضمن (رؤية 2030)».
وفي سياق متصل، قالت صحيفة سبق إن الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز كشف أن برج جدة التابع لشركة جدة الاقتصادية سيكون أطول برج في العالم ويبلغ طوله أكثر من كيلو متر وسيكون 252 دورًا ويزن مليون طن ويعمل به 163 جنسية، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده الخميس بمقر البرج بأبحر الشمالية بجدة أن المرحلة الأولى من المشروع ستنتهي بنهاية 2019م مشيرًا إلى أن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ خمسة ملايين وثلاثمائة ألف متر مربع
والمرحلة الأولى تبلغ مساحتها مليونًا وخمسمائة ألف متر مربع وتنتهي بعد عامين، وبين أن مشروع جدة الاقتصادي يعد مشروعًا مهمًا في الشرق الأوسط وهو يلقى اهتمام من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، وقال إنه سيجتمع الأسبوع المقبل مع أمير مكة لإعطائه فكرة عن المشروع ونفى الوليد بن طلال أن يكون البرج المزمع إنشاؤه في دبي أطول من برج جدة، مبينًا أن برج دبي مجرد هيكل فقط بينما برج جدة الأطول وبه كثافة سكانية ستكون من 75 ألفًا إلى 100 ألف نسمة.
وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 75 مليار ريال ونسبة الإنجاز وصلت إلى 30 % وأضاف أنه عقد اليوم اجتماعًا مع شركائه في المشروع لمناقشة آليات العمل ومنها اعتماد تاريخ انتهاء المشروع مع الشركة المنفذة شركة بن لادن، وأشار إلى أنه بإمكان أي مواطن أو مقيم الاستفادة من المشروع، مشيرًا إلى أنهم يهدفون لاستقطاب السياح بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030.
فيما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن السعودية كشفت عن أول طائرة من دون طيار (درون) قتالية، محلية التصميم والصنع.
وأعلنت «مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، أن «صقر1» تعد واحدة من أفضل طائرات «الدرون» العالمية، بامتلاكها ميزات تمكنها من حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر، والإطلاق من ارتفاعات تتراوح بين 500 و6000 متر، بمدى يصل إلى 10 كيلومترات، وبدقة تصويب تقل عن 1.5 متر.
وأفاد الأمير تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، التي أشرفت على تصنيع وتجهيز الطائرة القتالية، بأنه تم نقل وتوطين التقنيات الحساسة لهذا المشروع، مثل تقنيات الصواريخ وأنظمة الاستشعار كالكاميرات الحرارية عالية الدقة وأنظمة الليزر من عدة شركات عالمية ذات خبرة في المجال.
ويأتي الإعلان عن طائرة «صقر1» تماشيا مع خطط «رؤية السعودية 2030» وما تحمله من آفاق لتوطين التصنيع العسكري.
وتعد السعودية من أكثر الدول إنفاقا في المجال العسكري، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميا العام الماضي، غير أن أقل من اثنين في المائة من هذا الإنفاق يخصص للإنتاج المحلي، وهو مقتصر على سبع شركات ومركزي أبحاث فقط. وتهدف السعودية في رؤيتها إلى توطين أكثر من 50 في المائة من الصناعات العسكرية بحلول عام 2030.
وفي شأن أخر، ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن الوفد السعودي ترك اجتماع «كونجرس فيفا» عند «كلمة إسرائيل»، وأوضحت أن الوفد ترك قاعة اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي افتتح أمس الخميس في المنامة، وذلك عند صعود ممثل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم إلى المنبر من أجل إلقاء كلمته، وشمل الوفد السعودي كلًا من رئيس اتحاد القدم عادل عزت، ونائبه ياسر المسحل، والأمين العام عادل البطي، وصادقت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في اجتماعها العادي على تعيين نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل عضوًا في لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي في دورته التي تستمر لمدة أربع سنوات، جاء ذلك خلال الاجتماع الـ67 الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة صباح أمس.
وعربيا، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن عددا من أبناء القبائل في سيناء انتفضوا ضد «داعش»، وبدأوا، بالتعاون مع قوات الجيش المصري، في إعادة تنظيم صفوفهم لشن عملية نوعية كبرى ضد التنظيم الإرهابي، وقالت مصادر محلية في سيناء أمس، إن هذا التحرك جاء للثأر بعد مقتل 13 من أبناء قبيلة الترابين، إحدى أكبر قبائل شمال سيناء، على أيدي الإرهابيين أول من أمس.
وكانت مصادر أمنية قد أعلنت مقتل 13 مواطنًا وفقدان اثنين آخرين، في هجوم مسلح واشتباكات جرت بين شبان من قبيلة الترابين، وعناصر من «داعش» في جنوب مدينة رفح. وأوضحت المصادر أن مسلحي التنظيم هاجموا كمينًا لشبان من قبيلة الترابين بسيارة عسكرية كانوا قد استولوا عليها من الجيش، وأن الشبان اعتقدوا أن العربة تابعة للجيش فلم يتعاملوا معها. وبعد ذلك، جاء دعم من شبان القبيلة إلى المنطقة واشتبكوا بشكل عنيف مع مسلحي التنظيم.
وقالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن مسلحي أبناء القبائل يعدون العدة للرد على هجوم «داعش» الأخير، وأنه «جار الآن محاصرة أحد أوكار داعش من قبل اتحاد القبائل والجيش المصري»، وأكدت الصحيفة أن الجيش المصري يخوض، بمعاونة الشرطة، حربا شرسة ضد تنظيم داعش والجماعات الموالية له في شمال سيناء منذ عدة سنوات، قتل فيها المئات من الجانبين.
وبدأ عدد من قبائل سيناء منذ عدة أسابيع شن حملة مسلحة، لمقاتلة «داعش» في سيناء، بدعم السلطات الأمنية. وزادت وتيرة تلك الحملة في الأيام الماضية، حيث نجح أبناء القبائل في خطف وقتل العشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي، وسبق أن أعلنت القبائل، نهاية الشهر الماضي، القبض على تسعة من عناصر تنظيم داعش، وتسليمهم للجيش المصري. كما أعلنت قتل ثمانية آخرين خلال مواجهات جنوب مدينة رفح.
وقال موسى الدلح المتحدث باسم قبيلة الترابين، إن القبيلة تخوض في إطار تعاونها مع الجيش المصري، حربا ضد «داعش» الذي «يقوم بعمليات ذبح وقتل وتدمير» في المنطقة، مشيرا إلى أن القبيلة «تعمل تحت مظلة الدولة وتحت قيادة قواتنا المسلحة وأنها جزء من الدولة المصرية ومن شعب مصر العظيم».
وذكرت صحيفة الرياض أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت، الخميس، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لصواريخ بقيمة ملياري دولار إلى الإمارات العربية المتحدة، وقال البنتاجون في بيان إن البيع يشمل 60 صاروخا من الطراز باتريوت "باك-3" التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن و 100 صاروخ من طراز "جيم-تي" التي تصنعها شركة رايثيون.
ودوليا، سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على أن مدير «إف بي آي» حاول قبل عزله توسيع التحقيق حول روسيا، وقالت إن مصدرا في الكونجرس إن مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) جيمس كومي أبلغ مشرعين، قبل أيام من قرار الرئيس دونالد ترامب عزله، بأنه يسعى الى مزيد من الموارد للتحقيق الذي يجريه المكتب في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب وروسيا للتأثير في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016، وواجه الرئيس الجمهوري عاصفة من الانتقادات من الكثير من المشرعين الديموقراطيين بل ومن بعض أعضاء حزبه بعد القرار، فيما اتهمت إدارة ترامب كومي بارتكاب «فظائع» خلال توليه منصبه ونفت أن يكون عزله مرتبطًا بتحقيق «إف بي آي» حول روسيا.
وقالت صحيفة الجزيرة إن لحركة السياسية لايمانويل ماكرون «الجمهورية الى الامام» كشفت ا أمس الخميس عن لائحة اولى من المرشحين للانتخابات التشريعية في يونيو، ما يشكل اختبارا لقدرة الرئيس الفرنسي المنتخب على التجديد وجمع مختلف الاطياف السياسية، وسيتم حفل تسليم السلطات بين الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند وماكرون الاحد على ان يعلن لاحقا اسم رئيس الوزراء، ومن اجل تطبيق برنامجه بشكل جيد، سيكون على الرئيس الوسطي الشاب الحصول على غالبية واضحة في الجمعية الوطنية حيث يصوت النواب على الثقة برئيس الوزراء الجديد وبالحكومة التي يشكلها. وبدلا من الاسماء الـ577 التي كانت متوقعة، سيقدم حزب الرئيس بعد الظهر «حوالي 450 اسما مؤكدين» كما قال رئيس اللجنة المنظمة جان بول دلفوي.