يديعوت أحرونوت: رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يطلب الإفراج

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم أن لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، تنظر في طلب رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، بالإفراج المبكر عنه، وذلك على الرغم من طلب النيابة العامة تأجيل الجلسة، إذ تبدي معارضتها الشديدة للإفراج المبكر عن أولمرت.
وردت اللجنة طلب النيابة العامة بعدم انعقاد جلسة التداول في طلب أولمرت للإفراج المبكر، وأكدت أن الجلسة ستعقد بموعدها المحدد الأحد.
وكانت الشرطة داهمت، دار النشر "يديعوت الكتب" التابعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت، في مدينة ريشون لتسيون، في أعقاب شبهات بتسريب مواد سرية من أولمرت.
كذلك داهمت الشرطة بيت يهودا يعري، وهو محرر كتاب أولمرت من قبل دار النشر ويبحث محققو الشرطة عن مخطوطة كتاب أولمرت.
وقال مصدر في الشرطة إن عمليات التفتيش تجري بموجب أمر صادر عن محكمة الصلح في ريشون لتسيون، بعدما صادقت النيابة العامة بشكل غير مألوف ونادر على تفتيش مكاتب دار النشر.
ورفضت رئيس لجنة الإفراجات، القاضية راحيل جرينبيرغ، طلب النيابة تأجيل الجلسة بسبب تحقيقات الشرطة المتعلقة بشبهات لأولمرت بتسريب مواد سرية لدور نشر تمهيدا لإصدار كتب، وانتقدت القاضية أداء الشرطة، ولفتت إلى أن التحقيق بأي قضية لا يمنع ولا يعرقل إحضار سجين للتداول في ملفه قبالة لجنة الإفراجات، واستبعدت أن يكون التداول بطلب الإفراج المبكر التشويش على مجريات التحقيق.
يذكر أن أولمرت يقضي عقوبة السجن لمدة 19 شهرا، بعد إدانته بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة وتشويش مجرى القضاء في قضايا "هوليلاند" وتالانسكي.
وتوجه أولمرت إلى لجنة الإفراجات في مصلحة السجون مطالبا بخصم ثلث فترة سجنه، وذلك بعدما رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، إصدار عفو عنه.