عيب خلقى أسفل الظهر تسبب فى حرمان الطفل عبدالرحمن عمر حامد، 5 أعوام، من الحياة بشكل طبيعي كبقية أقرانه من الأطفال، لكنه لم يكن وحده الذى تسبب فى تحويل حياة "عبدالرحمن" لمأساة، فقد اكتملت المأساة عقب إجراء عملية جراحية له بمستشفى أسيوط، حيث أصيب بشلل نصفى جعله طريح الفراش حتى اليوم.
حكاية عبدالرحمن بدأت منذ 5 سنوات، عندما ولد بعيب خلقى أسفل الظهر، لكن أسرة عبدالرحمن تقبلت الأمر ورضيت بقضاء الله، وقرر الوالد أن يتوجه للأطباء بحثًا عن علاج لنجله، وبعد عامين قرر والد عبدالرحمن إجراء جراحة لاستئصال العيب الخلقى بناءً على تشخيص أطباء أسيوط، لكنها كانت الصدمة الحقيقية حيث فقد عبدالرحمن بعد إجراء الجراح بشهر القدرة على الحركة وتم تشخيص حالتها بأنها "شلل نصفى" بعدها توالت النكسات على جسده الهزيل.
بعدما كانت المشكلة تتلخص فى عيب خلقى تطور الأمر ليصبح شللا نصفيا وبعدها التهاب صديدى مزمن فى الذراع الأيمن، وهو ما اضطر أسرة عبدالرحمن لإجراء 7 عمليات جراحية حتى الآن، استنزف خلاله الأب الحزين كل ما يملك وما لا يملك لإنقاذ حياة نجله، فقد اضطرته الظروف للحصول على قرض بنكى لاستكمال رحلة علاج نجله أملًا فى الشفاء.
علاج عبدالرحمن، يتوقف على السفر للخارج وتحديدًا ألمانيا لإجراء عملية زرع نخاع شوكى وعلاج الصديد المزمن الذى أدى لتأكل مفصل اليد، وفقًا لما أكده الأطباء، والذين أكدوا أن التأخير فى السفر والعلاج سوف يزيد من المضاعفات والتى قد تكون لها نتائج سلبية غير محمودة العواقب.
ومن جانبه قال عمر محمود عمر" والد عبدالرحمن" نجلى يبلغ من العمر 5 سنوات وقد ولد بعيب خلقي أسفل الظهر وتم إجراء عملية جراحية له بأسيوط وبعد العملية بشهر أصيب بشلل نصفى، وتوجهت بعدها بدأت رحلة شاقة مع الأطباء فى سوهاج والقاهرة انتهت حتى الآن بإجراء 7 عمليات جراحية فى جسد نجلى والذى لم يعد يقوى على كل ذلك.
واستطرد عمر، بعد كل هذه العمليات ورحلات العلاج التى لا تتوقف بحثًا عن علاج لنجلى صرفت فيها كل ما أملك من أموال من أجل علاج الذى يتوجع من الآلام، وهو ما اضطرني للحصول علي قرض بقيمة 100 ألف جنيه من البنك الأهلي لاستكمال علاج نجلى وإنقاذه، لكن كل المحاولات لم تفلح حتى الآن فى التخفيف من آلام عبدالرحمن أو إنقاذ مفاصله من التآكل، وهم ما جعل الأطباء ينصحونني بالسفر إلى الخارج وخاصة ألمانيا لإنقاذ حياة نجلى، لكن من أين لي بنفقات السفر إلى ألمانيا وقد أنفقت كل أموالى فى رحلة علاجه على مدار 5 سنوات.
وناشد عمر، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإنقاذ حياة نجله قبل فوات الآوان وإصدار قرار بسفره للعلاج بالخارج، كما ناشد وزير الصحة بإصدار قرار علاج على نفقة الدولة للمساعدة فى استكمال رحلة العلاج.