المتحدث باسم الجيش الليبي لـ"صدى البلد": قطر اغتالت رئيس أركان الجيش عبدالفتاح يونس

قال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن نقطة التحول فى المسار القطري الليبي كانت منذ اكتشاف اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس أركان الجيش الليبي السابق، بداية التدخل القطري وقامت الدوحة باغتياله عندما حاول إيقاف مخططها لرفضه وجود رئيس الأركان القطري الحالي حمد بن علي العطية في ليبيا وتحركه مع قيادات الإخوان من مكان لمكان وذهابه معهم إلى الخطوط الأمامية، واعتراضه على دخول البلاد، وذلك كان مخالفًا لقرار مجلس الأمن رقم 70 والخاص بحظر جوي فقط فوق ليبيا وليس دخول خبراء عسكريين على الأراضي الليبية للحفاظ على السيادة ومن يومها، ونحن لا نقاتل القاعدة والإخوان بل كنا نقاتل قطر في بنغازي وليبيا كلها شرق وغرب وجنوب.

وأضاف "المسماري"، فى حوار لـ"صدي البلد" -ينشر لاحقاُ- أن خلال هذه الفترة جرى اغتيال العديد من الضباط في ظروف غامضة وكنا نوجه الاتهام إلى أعضاء النظام السابق ولكننا اكتشفنا أن الجماعة الإسلامية المقاتلة تحالفت مع الإخوان المسلمين بشكل مباشر برعاية قطر وذلك للسيطرة على ليبيا.

وأوضح "المسماري"، أن قطر قدمت حكيم بلحاج قائد الجماعة الإسلامية المقاتلة بأفغانستان على أنه البديل لمعمر القذافي وهو من قاد الثورة وهذا منافٍ للحقيقة، وكان بجانبه العميد حمد عبد الله فطيس المري قائد القوات الخاصة القطرية الآن.

وتابع المسماري :" وصلت طائرات الدوحة المحملة بالسلاح من أول يوم في الثورة إلى مطار طرابلس وكانت تسلم إلى ائتلاف 17 فبراير الذي يقوده إسماعيل الصلابي وبوكتف والزاوي وهو شقيق علي الصلابي القيادي الإخواني بقطر والذي تم وضعه على قائمة الإرهاب العربية وإلى فترة قريبة استمر الدعم العسكري القطري، فقد كان مستمرا حتى قبل شهرين عندما رصد الجيش الليبي طائرات عسكرية قطرية من طراز سي 130 تهبط في مطاري الجفرة ومصراته أكثر من مرة لنقل أسلحة ومعدات عسكرية للمتطرفين، وأوقفنا الإمدادات القطرية بعد تمكننا من السيطرة على مطار الجفرة في الآونة الأخيرة، وذلك ساعد في إيقاف الإمداد عن الإرهابين بالشرق".