EN 
بدأت الأجهزة الأمنية بالأقصر بالتعامل المباشر مع أهالى قرية أبو حميد بمركز إسنا، وذلك إثر قطعهم أربع اتجاهات من الطريق على خلفية انتحار سجين.
وبدأت الشرطة بإنذار المتجمهرين بضرورة فض التجمهر وفتح الطريق، وتم إخطارهم بقرار الطب الشرعي الذى أكد وفاة السجين نتيجة الانتحار ولا توجد آثار على جسد السجين المتوفى.
وعلى الفور تم التعامل بالقنابل المسيرة للدموع لتفريق التجمهر وفتح الطريق.
وكان تجمهر عدد من أهالى قرية أبو حميد بمركز إسنا جنوب الأقصر أمام مستشفى إسنا المركزى احتجاجا على انتحار سجين داخل محبسه وقاموا بقطع الطريق أمام المستشفى.
تلقى اللواء عصام الحملي، مدير أمن الأقصر، إخطارا من اللواء زكي مختار، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بالعثور على جثة السجين "أ. ع"، 28 سنة، محبوس على ذمة قضية سرقة، مشنوق بقطعة قماش داخل محبسه.
وكشفت المعاينة المبدئية أن السجين تم القبض عليه أمس بعد توجيه الاتهام له بتكوين تشكيل عصابي لسرقة الدراجات النارية، وتم وضعه بغرفة الحجز الاحتياطى فاستغل قطعة حديدية بسقف الحجز وعلق بها قطعة القماش وقام بلفها حول رقبته وتخلص من حياته.
وعلى الفور انتقل مدير أمن الأقصر والقيادات الأمنية إلى موقع مركز شرطة إسنا، فيما تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتم وضع الجثة بمشرحة مستشفى إسنا المركزى لمعاينة النيابة.
