"عبدالفتاح" ينفى أن تكون مواجهات "التحرير" اليوم بتوجيهات من الرئاسة

نفى سيف الدين عبدالفتاح مستشار، رئيس الجمهورية، أن يكون الذي حدث في ميدان التحرير اليوم، من مناوشات بتوجيهات من الرئاسة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال عبدالفتاح في تصريح خاص لقناة "الجزيرة مباشر مصر" بثته مساء اليوم، الجمعة، إن الرئيس الدكتور محمد مرسي لا يستطيع أن يخرج إلى الناس في مثل هذه الظروف لعدة أسباب من أهمها أن البعض جعله متهما بهذه الأحداث اتهام مباشر.
مضيفًا أن الذي يقول ذلك يريد أن يهدم مؤسسات الدولة التى تحكم في هذا الوقت، وشدد على أنه كان من الواجب على قوات الشرطة أن تتدخل للفصل بينهم ومنع المناوشات من الحدوث وحسمها.
وأثنى على الدور الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين في سحب أعضائها من الميدان وذهابهم إلى دار القضاء العالي مع بعض القوى الأخرى.
وعن إقالة النائب العام عبدالمجيد محمود، رأى عبدالفتاح أن مؤسسة الرئاسة فعلت ذلك حتى يكون له مخرج كريم، لأن أقل الاتهامات التى يمكن أن توجه إليه هو التقصير إن لم يكن التواطؤ بسبب الإفراج عن المتهمين في موقعة يوم 2 و3 فبراير 2011، والتى اشتهرت إعلاميًا بـ"موقعة الجمل".
وأضاف أن النائب العام لم يقم بدوره الذي يجب أن يقوم به، حيث إن النائب العام يسمى محامي الشعب، ولكن هذا المحامي "الخايب" لم يكسب قضية واحدة للشعب لنصرة ثورته حتى الآن.
وطالب كل الأطياف السياسية بأن يتوحدوا حتى يمكن أن يلتزم الجميع بالوقوف أمام مسئوليته لأنه كما للرئاسة مسئولية فإن المعارضة مسئولية أيضًا، لافتًا إلى أن ميزان المجتمع هو أن تكون سلطة قوية فاعلة وعادلة ومعارضة متوازنة متزنة.