قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من سلبيات الحوار مع الغرب الخطأ في اختيار الكُتب الإسلامية التي تترجم، وثانيا الخطأ في الترجمة لأنها تكون حرفية والغرب لا يحتاج ذلك، فعلى المترجم أن يستوعب الكتاب ثم يكتب بما أستوعبه بأسلوبه.
وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن من سلبيات الحوار مع الغرب الخطأ في الاتصال بالغرب كأن يقدم الداعية الإسلامي، الدين بصورة صعبة غير مفهومة للآخر فلا يستوعبها.
وألمح إلى أن هناك قضايا ملحة ينبغي مناقشتها مع الغرب على رأسها النقاشات التي تتصل بالدين منها «ميكانيكا الكم»، لكونها متصلة بالإلحاد، فالإلحاد الذي سيهدم الدين في النهائية يعتمد على هذه العلوم الأوروبية والفيزياء الحديثة، والفلك، ويمكن أن نتفق مع اليهود والمسيحية في هذا المجال.
وتابع: أن الجدل مع الملحدين يستلزم فهم "ميكانيكا الكم"، وأن الذي بيننا وبين هذا الكون صفات يتصف بها الإله، وهم لايريدوا أن يكون السبب في وجود الكون يتحكم فيه، فهم يريدوا ألا يكون هناك حساب أو عقاب، وهذا يعني أن يفعل الإنسان ما يُريد.