أمن المنيا يكشف لغز العثور على جثة مجند بإطسا

كشفت الأجهزة الأمنية بالمنيا لغز العثور على جثة مجند بالقرب من بقرية إطسا بسمالوط، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة شقيقه المسافر إلى دولة الأردن بالتنسيق مع 3 آخرين لاعتياده على مراقبة تصرفاتها والتضييق عليها حرصا على شرف أخيه.
تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء محمود عفيفي، مدير مباحث المديرية، بالعثور على جثة ملقاة بترعة الإبراهيمية لشخص يدعى "سيد. ع"، 25 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزي، ومقيم بعزبة الذهني بمركز سمالوط، مكبل القدمين وبه آثار ضرب بالرأس، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد علاء الجاحر، رئيس مباحث المديرية.
وكشفت التحريات وجود خلافات بين المجنى عليه وزوجه شقيقه وتدعى "خ. م" وأنها استعانت بكهربائي يدعى "ه. ع" واثنين من أقاربها هما "ع. م"، سائق، و "ح. ن"، نجار، وأنها كانت على صلة بالمتهمين وتحادثهم هاتفيا، وأنها اتفقت معهم على قتله أثناء قضائه إجازة 5 أيام من تجنيده.
وفي يوم الحادث وأثناء عوده المجني عليه لتجنيده وتواجده بقرية إطسا لاستقلال القطار، فوجئ بأحد المتهمين يسلم عليه ويستدرجه لمنطقة زراعية، وحضر إليهما على الفور شريكاه في الجريمة وقاموا بخنقه وضربه على رأسه بقطعه خشبية ثم كبلوه من قدميه وتخلصوا من جثته بإلقائها بترعة الإبراهيمية.
وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين مرتكبي الحادث وزوجه شقيقه وبحوزتها 15 خط محمول لشبكات اتصالات متنوعة لتتمكن من محادثة الرجال مستغلة غياب زوجها للعمل في الأردن.