أوغلى يؤكد دعمه لهدنة الأضحى في سوريا ورفض تسييس الحج..ويعلن: لم نتلق تراجعاً رسمياً من ميانمار عن فتح مكتبنا هناك

أكد أكمل الدين إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن المنظمة لم تتلق أي إخطار رسمي من قبل حكومة ميانمار يفيد بتراجعها عن فتح مكتب إنساني للتعاون الإسلامي في ميانمار.
وأضاف في بيان للمنظمة اليوم الأربعاء حول وقائع المؤتمر الصحفي الذى عقده أوغلى اليوم - بأن التعاون الإسلامي وإلى حين تبيان هذا الأمر سوف تطرح هذه التطورات على اجتماع وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في جيبوتي في نوفمبر المقبل ، وكشف عن أن المنظمة كانت قد تلقت في فترة سابقة طلبا غير مباشر من وزارة الحدود الميانمارية بتأجيل افتتاح المكتب.
ومن ناحية أخرى دعا أوغلى إلى احترام شعيرة الحج وعدم إقحام السياسة في هذه العبادة ، وقال ان الحج يعد أكبر تجمع بشري في العالم وهو تجمع فريد يتسم بروح التضحية والمعاني الإنسانية الواسعة، حيث يتفرغ الناس للعبادة ، وكرر موقفه الداعي بإبعاد الحج عن أي تسييس.
وحول الوضع السورى كرر أوغلى دعوته للأطراف المتحاربة في سوريا إلى وقف القتال في شهر ذي الحجة ، كما أعرب عن دعمه لدعوة المبعوث الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي إلى هدنة خلال فترة عيد الأضحى المبارك.
وأشار الأمين العام للمنظمة إلى أن وقف القتال يعد أساسا لأية تسوية سياسية مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون هناك حل سياسي للأزمة ، مشيرا الى أنه من الضروري إقناع الأطراف الخارجية الداعمة للفرقاء في سوريا على ضرورة وضع خطة سلام يمكن العمل على أساسها، والضغط على الطرفين في داخل سوريا من أجل الوصول من خلال هذه الخطة إلى وقف كلي لإطلاق النار.
وأعرب إحسان أوغلى عن أسفه لاستهداف الآثار الحضارية الإسلامية والإنسانية في سوريا، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في هذا البلد أضحت خارج نطاق السيطرة، خاصة في ظل امتداد التوتر إلى الحدود السورية مع تركيا وبعض البلدان المجاورة، الأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي.