السفير سيد قاسم المصرى: ما يحدث فى ميانمار تطهير عرقى ممنهج ضد المسلمين

وصف السفير سيد قاسم المصرى مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر التعاون الإسلامى، الأوضاع ضد المسلمين فى ميانمار "بورما سابقًا"، بأنها تمثل "تطهيرًا عرقيًا" بما يشمله من مذابح وحرق المنازل وهو ما يدخل فى نطاق الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الجرائم وعملية التطهير العرقى تسير بشكل ممنهج ومنظم.
قال السفير المصرى الموجود حاليًا بالقاهرة - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأحد"- إنه مما يدعو للأسف تراجع سلطات ميانمار عن فتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامى فى العاصمة رانجون وفى عاصمة إقليم الرينجهوا، والذى يعيش فيه مسلمو ميانمار لتلقى وتوزيع المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة.
وأشار إلى أن حكومة ميانمار اتفقت فى وقت سابق على فتح مكتب للمنظمة هناك مؤخرًا غير أن حكومة ميانمار الحالية طلبت تأجيل افتتاح المكتب نظرًا لتوتر الأوضاع والمظاهرات فى ميانمار ضد المسلمين هناك، وكان قد تم الاتفاق على أن يقوم هذا المكتب بتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال الصليب الأحمر الإندونيسى والهلال الأحمر التركى.