الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«اللولب» يحميكِ من الإصابة بهذا المرض الخطير

صدى البلد

كشفت البحوث الجديدة أن اللولب قد يقلل من خطر إصابة المرأة بسرطان عنق الرحم بمقدار الثلث تقريبا، بنسبة 30%، وفقا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشير الدراسة إلى أن الأجهزة الرحمية، والتي تعتبر واحدة من أكثر أشكال منع الحمل فعالية، وقد تكون "تقدم بهدوء الحماية" ضد ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء في جميع أنحاء العالم.

وربط الباحثون الأمريكيون استخدام الملف إلى "انخفاض كبير" من الثلث في الإصابة بسرطان عنق الرحم، واستعراضها، وقد نشرت هذه الأبحاث في مجلة أمراض النساء والتوليد، وهو أول من الجمع بين الأرقام من دراسات متعددة على اللوالب وسرطان عنق الرحم.

وشمل التحليل أرقاما من 16 دراسة رصدية شملت أكثر من 12 ألف امرأة في جميع أنحاء العالم، وأظهرت النتائج أنه في النساء اللواتي استخدمن اللولب، كان معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم أقل من الثلث.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة فيكتوريا كورتيسيس، من كلية كيك الطب في جامعة جنوب كاليفورنيا، النم وجدنا أنماط مذهلة في محاربة سرطان عنق الرحم، عبر استخدام اللولب.

وأضافت الدكتور كورتسييس، بأن هناك احتمال أن المرأة يمكن أن تواجه بعض المساعدة في مكافحة السرطان وفي نفس الوقت لها صدى كبير في منع الحمل.

ويزداد عدد النساء المصابات بسرطان عنق الرحم بشكل مطرد، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، حيث تم تشخيص حوالي 528 ألف شخص امرأة بسرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم في عام 2012، وتوفي 266 ألف امرأة بسبب هذا المرض.

وبحلول عام 2035، ستشهد منظمة الصحة العالمية أن هذه الأرقام سترتفع إلى أكثر من 756 ألف و416 ألف على التوالي، وبالنسبة للنساء في البلدان النامية، حيث تكون موارد الوقاية من سرطان عنق الرحم مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (هبف).

وأكدت الدكتورة كورتيسيس أن وسائل منع الحمل التي توفر الحماية ضد سرطان عنق الرحم يمكن أن يكون لها تأثير "عميق"، وابرزهم اللولب، حيث ان هناك عدد مذهل من النساء في العالم النامي مصابين بخطر سرطان عنق الرحم.

وأضافت الدكتورة ليلى موديرسباخ، رئيسة قسم أمراض النساء والتوليد في كلية كيك، إذا تمكنا من إثبات أن الجسم يتصاعد استجابة مناعية لوضع اللولب، وعلى سبيل المثال، يمكننا البدء في التحقيق فيما إذا كان اللولب يمكنه مسح عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المستمر في تجربة سريرية.