قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الظروف التي مرت بالعالم العربي في السنوات الأخيرة وهي سنوات التدمير أدت لتراجع قطاع السياحة، وإن استعادة الاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب الشرط الأساسي لدفع قطاع السياحة وتعزيز دوره في الاقتصاد.
وأضاف "أبو الغيط" خلال كلمته في اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة، أن قطاع السياحة الثقافية والدينية في العالم العربي ينطوي على إمكانيات لا نظير لها، ويمتلك مخزونا من الآثار لا مثيل لها، ويقع على عاتق الحكومة العربية حماية هذا الارث والحفاظ عليه.
وأشار إلى أن السياحة ليست مصدرا للعملة الصعبة، بل هي قطاع رائد يمكن أن يسهم في تنمية وتعزيز عدد من القطاعات الأخرى في الاقتصاد، مؤكدا أن التكامل العربي في مجال السياحة يحتاج تضافر مزيد من الجهود.
وأكد أن الاستثمار في قطاع السياحة يؤدي الى تنشيط القطاعات الأخرى والارتقاء بها، والنهوض بالسياحة يستدعي منهجا شموليا في رفع جودة الخدمة.