مساعد الرئيس السوداني يدعو الدول الإفريقية إلى ترك النزاعات والتوجه نحو السلام والتنمية

دعا مساعد الرئيس السوداني، المهندس إبراهيم محمود حامد، الدول الإفريقية التي تعاني من الصراعات والانقسامات الداخلية، إلى ترك النزاعات والاقتتال والحرب، والتوجه نحو السلام والاستقرار والتنمية، لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل لشبابها.

وقال حامد -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الخامس لاتحاد الشباب الإفريقي المنعقد بالخرطوم اليوم الثلاثاء- إن قارة إفريقيا تمر بمرحلة مهمة وحرجة في تاريخها تتطلب التعاون والتعاضد في وجه التحديات الخارجية التي تهدد الدول في أمنها واستقرارها ووجودها وتسعى لتدميرها ونهب ثرواتها، وكذلك التحديات الداخلية المتمثلة في الصراعات، حيث أنها أكثر قارات العالم معاناة من النزاعات والاقتتال الداخلي.

وأشار إلى أن أفريقيا قارة غنية بمواردها المتنوعة، ومع ذلك تعاني من الفقر والبطالة والنزاعات والهجرة، مؤكدا أنه إذا أحسن استغلال ثرواتها فسوف تكون أفضل من كل البلاد التي يهاجر إليها شبابها، مطالبا ببذل جهد مضاعف من الحكومات والشباب لملاحقة حركة العالم المتسارعة في مجالات الثورة التكنولوجية والمعرفة والاتصالات، مؤكدا أن الشباب هم الثروة الحقيقية نحو مستقبل أفضل.

وثمن حامد دور الدول الإفريقية في دعم السودان والوقوف بجانبه خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض عليه، مؤكدا دعم الحكومة السودانية لاتحاد الشباب الإفريقي وكل جهود شباب القارة.

من جانبها، دعت رئيسة اتحاد الشباب الإفريقي، الكونغولية فرنسين مويمبا، إلى دعم ومساعدة الشباب وتمكينهم في بلادهم، للحد من هجراتهم خارج القارة، ووقف إهدار طاقاتهم وعدم الانتفاع بها في تنمية المجتمعات الإفريقية، مؤكدة أن الاتحاد يبذل جهودا كبيرة لتحقيق التواصل والتعاون الدائم بين شباب القارة.