الرئيس الإيفواري يدعو دول العالم لمساعدة مالي وغينيا على استعادة الأمن

طلب رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا من دول العالم مساعدة كل من مالي وغينيا بيساو على استعادة الأمن ووضع حد لأعمال العنف والتطرف التي بدأت تعصف بالبلدين ، وذلك بعد الانقلابين العسكرين اللذين وقعا فيهما منذ أشهر وأطاحا بالحكومتين الشرعيتين هناك.
وأشار الحسن واتارا رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (إيكواس) - خلال قمة المجموعة الاستثنائية التي بدأت اليوم بالعاصمة النيجيرية أبوجا - إلى أن قرارات قمة زعماء دول الإيكواس وتوصياتها بخصوص مالي وغينيا بيساو سوف يتم إرسالها إلى الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للمصادقة عليها قبل الخامس عشر من الشهر الجاري.
وتابع واتارا "على دول العالم أن تعتبر الأزمات والانفلات الأمني في كل من مالي وغينيا بيساو تهديدا لها" .. مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية العمل على التدخل السريع لإنقاذ مالي من ما وصفه بالمجموعات الانفصالية.
وكان الرئيس النيجيري جود لك جوناثان قد طالب - خلال الكلمة الافتتاحية للقمة زعماء الإيكواس بالخروج بقرارات وصفها بالجريئة لمساعدة كل من مالي وغينيا بيساو على استعادة الأمن ، وأشار إلى أن بلاده تؤيد بقوة القرارات والتوصيات التي أصدرها وزراء الدفاع بدول الإيكواس مؤخرا حول التدخل العسكري في مالي من خلال إرسال آلاف الجنود إلى البلد الواقع في غرب أفريقيا لاستعادة الأمن بها .
يذكر أن القمة حضرها زعماء عشر دول من دول غرب أفريقيا ، بالإضافة إلى ممثلين لدول ليست أعضاء في الإيكواس مثل الجزائر وتشاد وليبيا والمغرب وجنوب أفريقيا ، بجانب مشاركة ممثلين للاتحاد الأفريقي ومنظمات المجتمع المدني .