قدم صلاح الموجي، البطل الذي ألقى القبض على إرهابي كنيسة حلوان، التعازي لأهالي ضحايا الحادث الإرهابي، راويًا بعض تفاصيل الواقعة التى حدثت بالأمس.
وقال "الموجي"، خلال لقائه مع فضائية "أون لايف"، اليوم، السبت، إنه استيقظ من نومه على أصوات الطلقات النارية، حتى فوجئ بشخص يترجل على قدميه في الشارع ممسكًا سلاحًا فى يده يطلق النار على المارين عشوائيا.
وأضاف أن قوات شرطية بقيادة مأمور قسم حلوان كانت تتعامل مع الإرهابي حتى استطاعت أن تصيبه بطلقتين واحدة فى قدمه، والأخرى في كتفه، حتى سقط على الأرض، وإذ به يسارع بالانقضاض عليه، وإمساك بندقيته مع توجيهها نحو الأرض"، وتابع: "انتزعت خزنة السلاح ووجهت إليه ضربات فوق رأسه، تحسبا لوجود حزام ناسف أو قنبلة بيده، وبالفعل بعدما فقد الوعى أخرجنا من ملابسه قنبلة يدوية الصنع عبارة عن كوع مياه مزودة بفتيل".
واستطرد: "الفرق كان بينى وبين الإرهابي ثانيتين، ولو لف كنت مت أنا وابنى الذي كان يقف بالخلف"، مُشيرا إلى أن خدمته العسكرية هي السبب في خبرته في التعامل مع السلاح واستخدامه.