EN
- نقيب المعلمين: إنجازات «السيسي» في 4 سنوات لم تتحقق خلال نصف قرن
- المتحدث باسم مجلس النواب: المعلمون يقع على عاتقهم مناشدة أبناء مصر المشاركة في الانتخابات
- مايسة عطوة: "الرئيس بيبني واحنا معاه، وهننزل الانتخابات"
نظمت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم، السبت، مؤتمرًا بعنوان "انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب"، بمقر النقابة العامة بالجزيرة؛ وذلك لتأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ثانية، بحضور أعضاء مجلس النواب، والمتحدث الرسمي باسم مجلس النواب وعدد من القيادات الأمنية وممثلي المجتمع المدني، ونخبة من القيادات السياسية، والنقابية والشعبية على مستوى الجمهورية، فضلا عن مئات المعلمين من مختلف محافظات مصر.
وشددت نقابة المهن التعليمية، على ضرورة التكاتف والتلاحم لاستمرار مسيرة البناء والتنمية، ودعم خطوات الرئيس السيسى فى التحركات الداخلية والخارجية، لوضع مصر في مصاف الدول الكبرى والمتقدمة.
وقال خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إن النقابة لها تاريخ طويل في الوطنية، مشيرًا إلى أن المسئولية كبيرة في ظل ما تمر به البلاد، مؤكدًا ضرورة دعم مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يجاهد من أجل إعلاء شأن الوطن.
وأكد "الزناتى"، في كلمته خلال مؤتمر نقابة المهن التعليمية اليوم، أهمية المشاركة في الانتخابات، مضيفًا أنه لا يجب أن ننساق حول احتمالية أن الانتخابات محسومة.
وأضاف نقيب المعلمين: "لا نصوت لرئيس بل للوطن، وتأكيد صورة أن البلد في حاجة إلى رئيس عظيم لمستقبل أفضل".
وأشار إلى أنه في عهد الرئيس تحققت إنجازات في 4 سنوات لم تتحقق خلال 50 عامًا، أهمها بناء 25 ألف وحدة سكنية لقاطني العشوائيات، تنفيذ وحدات إسكان اجتماعي للمواطنين، وتطوير 7 آلاف كيلومتر طرق، بالإضافة إلى اتفاقيات الغاز وتضاعف إنتاج الكهرباء، فضلًا عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ومشروعات قومية أخرى مثل مشروع الاستزراع السمكي، ومعاش تكافل وكرامة وقروض الشباب الميسرة.
قال صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، إن مصر تحيا دوما بشعبها العظيم، وجيشها الوطني، وشرطتها الباسلة الملتحمة مع جنود الجيش دفاعا عن الوطن، برئيسها القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي.
وأضاف حسب الله، في كلمته بمؤتمر نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم، أن الرئيس أتى لمصر مستجيبا لدعوة ملايين المصريين، مقدما مصلحة الوطن على حياته، ليثبت أن الجيش المصري جاء ليحمي المحكومين وليس الحاكم.
وناشد المواطنين المشاركة في الانتخابات، والاحتشاد أمام اللجان، لتأكيد أن الشعب مصطف حول الرئيس الذي حمى مصر من مصير دول مشتتة ومنقسمة.
وأشار المتحدث باسم مجلس النواب إلى أن المعلمين يقع عليهم عاتق مناشدة أبناء مصر المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى أن غلاء الأسعار في مصر هو ضريبة العيش في أمن واستقرار.
من جانبها، قالت الدكتورة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المرأة في اتحاد نقابات مصر، إن حب مصر هو ما جمع مئات معلمين مصر في مؤتمر دعم السيسي.
وأكدت "عطوة"، في كلمتها خلال مؤتمر نقابة المهن التعليمية، أن المؤتمر يعد رسالة قوية لأهل الشر، يؤكد فيه دعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل للمرأة عاما، والشباب، ومتحدي الإعاقة.
وأضافت: "الرئيس بيبني واحنا معاه، وهننزل الانتخابات"، مطالبة نساء مصر بالإدلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات، وهتفت في الحضور، تحيا مصر وردد المئات خلفها.
وعقب انتهاء المؤتمر خرج المئات من معلمي مصر في مسيرة حاشدة من مقر النقابة بالجزيرة إلى كوبري قصر النيل، لتأكيد دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
واجتمع المئات من المعلمين من مختلف محافظات مصر من الإسكندرية لأسوان، ملبين دعوة نقيب المعلمين خلف الله الزناتي، لعقد مؤتمر حاشد لمعلمي مصر، بعنوان "انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب"، لتأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ثانية.
وخرجت صفوف مئات المعلمين لكوبري قصر النيل في مسيرة بقيادة خلف الله الزناتي، نقيب معلمي مصر، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، تحت تأمين قوات الشرطة.
من جانبها، أغلقت قوات الأمن، صباح اليوم، كوبرى قصر النيل أمام حركة السيارات بسبب مرور المسيرة التى انطلقت من مقر نقابة المعلمين فى الجزيرة دعما للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية.
وشهدت المسيرة رقص عدد من المعلمين أعلى كوبرى قصر النيل على الطبول وسط هتافات " تحيا مصر وبنحبك يا سيسى".
