الإفتاء توضح حكم من مات غنيا ولم يؤد فريضة الحج

قالت دار الإفتاء المصرية، إن من كان مستطيعًا ماليًا وبدنيًا ومات قبل أن يؤدي فريضة الحج، فلا يخلو من أن يكونَ قد مات عن وصيَّةٍ وله ترِكَةٌ؛ فيُحَجُّ عنه وجوبًا من ثُلُث ماله على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة، ومن جميعِ ماله على ما ذهب إليه الشافعيَّةُ والحنابلةُ.
وأضافت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟»، أنه إذا كان قد مات من غير وصيَّةٍ وكان له ترِكَةٌ؛ فلا يلْزَمُ ورثَتَه الحجُّ عنه، بل يُستحبُّ؛ خروجًا من الخلاف، ومثله من مات ولم يكن له تركَةٌ ولم يوصِ.