10 معلومات عن الجاسوس الروسي في بريطانيا بعد محاولة التخلص منه بالسم

تعرض العقيد السابق في المخابرات الروسية، سيرجي سكريبال، لحادث تسمم بأحد المراكز التجارية بمدينة سالزبوري البريطانية، حيث وجهت لندن أصابع الاتهام إلى الحكومة الروسية بالوقوف وراء محاولة اغتيال سكريبال الذي تجسس لصالح الحكومة البريطانية قبل سنوات.
1- تجسس لصالح المخابرات البريطانية ضد بلاده لمدة 10 سنوات، واتُهمت الحكومة الروسية بالضلوع في محاولة قتله عن طريق تسميمه بمادة غير معروفة.
2- سيرجي سكريبال، هو عقيد سابق في المخابرات الروسية يبلغ من العمر 66 عاما.
3- عمل سكريبال في المخابرات الروسية منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، وقد تم تجنيده عام 1995 على يد عميل بريطاني يدعى بابلو ميلر.
4- كان ميلر يعمل في السفارة البريطانية في العاصمة اللتوانية تالين، ولكنه كان عميلا سريا لدى وكالة المخابرات البريطانية التي كانت تعمل على تجنيد الروس في ذلك الوقت، بحسب تأكيدات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
5- ووفقًا لموقع "ميزودا" الروسي، فقد تم تجنيد سكريبال خلال قيامه برحلة عمل طويلة إلى إسبانيا، والتقى خلالها بميلر الذي قدم نفسه على أنه رجل أعمال بريطاني يدعى أنطونيو الفاريس، حيث توصلا في النهاية إلى اتفاق حول مساعدة سكريبال لميلر في الحصول على معلومات عن زملائه في المخابرات الروسية مقابل مبالغ مالية.
6- وبحسب الموقع الروسي، فقد سلم سكريبال معلومات عن 300 موظف في المخابرات الروسية إلى ميلر، لكن في عام 1999 تقاعد سكريبال عن الخدمة في جهاز المخابرات لأسباب صحية وسافر إلى الخارج ليعود مرة أخرى لأنشطة التجسس، حيث كان يلتقي مع ضباط المخابرات البريطانية في مدينة أزمير التركية.
7- ووفقًا لتقرير لوكالة "تاس" الروسية، فإن سكريبال عمل لبعض الوقت في وزارة الخارجية الروسية لكنه تركها عام 2003 وتم كشف أمره واعتقاله في عام 2004.
8- وفي العام 2006، أدين سكريبال في روسيا، بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات البريطاني. ووجه القضاء الروسي له تهما بتزويد الاستخبارات البريطانية بأسماء عملاء المخابرات الروسية في أوروبا، وقال الادعاء الروسي إنه تلقى نحو 100 ألف دولار من البريطانيين مقابل المعلومات التي كان يقدمها عندما كان في الخدمة.
9- وتلقى سكريبال حكما بالسجن لـمدة 13 سنة قبل أن يعفو عنه الرئيس الروسي في ذلك الوقت ديمتري ميدفيدف، وتلسيمه في إطار اتفاق ضخم لتبادل الجواسيس مع الولايات المتحدة، حيث وافقت واشنطن على إرسال عشرة جواسيس إلى روسيا، مقابل الإفراج عن أربعة مساجين كانوا ينفذون أحكام بالسجن في موسكو.
10- وحصل سكريبال فيما بعد على حق اللجوء في بريطانيا وحاول البقاء بعيدا عن الأضواء، حتى تم تسميمه اليوم هو وابنته في أحد المراكز التجارية بالمدينة التي يقيم فيها، ونقلهما إلى المستشفى.