مقتل المتهم الأول ومساعده في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، مقتل المطلوب الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في عملية أمنية بدأت صباح اليوم وسط قطاع غزة.
وقالت الداخلية في بيان وصل وكالة "معا" الفلسطينية إنها ومنذ اللحظة الأولى لاستهداف رئيس الحكومة، الثلاثاء 2018/3/13 "شكّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني لجنة تحقيق على أعلى مستوى أمني لكشف ملابسات هذه الجريمة، وفي إطار التحقيقات المكثفة والمتواصلة تمكنت الأجهزة الأمنية، أمس الأربعاء، من تحديد هوية المتهم الرئيس في تنفيذ عملية التفجير وهو (أنس عبد المالك أبو خوصة)، وتم إعلان الاستنفار الأمني في وزارة الداخلية لتعقب آثاره واعتقاله".
وأوضحت انها وفي إطار عمليات البحث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المطلوب أبو خوصة ومساعديه، وشرعت بعمليةً أمنيةً صباح اليوم الخميس 2018/3/22 في غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث حاصرت الأجهزة الأمنية عددًا من المطلوبين من بينهم المتهم الرئيس "أبو خوصة" وطالبتهم بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا على الفور بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية مما أدى لاستشهاد اثنين من رجال الأمن وهما: الشهيد رائد زياد أحمد الحواجري، والشهيد ملازم حماد أحمد أبو سوريح.
واعلنت الداخلية مقتل المطلوب أنس أبو خوصة أثناء الاشتباك، واعتقال اثنين من مساعديه أصيبا أثناء الاشتباك ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، أحدهما كان فى حالة خطرة توفى فيما بعد وهو (عبد الهادي الأشهب).
واكدت الداخلية استمرار التحقيقات في هذه الجريمة حتى يتم الكشف عن ملابساتها كافة.
وكانت قوة امنية تابعة لوزارة الداخلية في غزة قد حاصرت منزلا تحصن فيه مطلوبون لها بقرية الزوايدة وسط قطاع غزة، واندلعت اشتباكات في المكان، في الوقت الذي شهت فيه شوارع غزة حواجز أمنية واسعة.
وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت عن مكأفاة قدرها خمسة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن المطلوب أبو خوصة، فيما طلبت حماس من المواطنين التماس العذر للإجراءات الامنية المتحدة.