قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، والرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إننا «نجتمع اليوم في حب مصر لنؤكد أن الشعب عريق وأبي وكريم يعرف العهد ويصونه»، مضيفا:«شعب مصر يقول للعالم أجمع نحن هنا اليوم لنبايع الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، ونبني حضارة مصر الحديثة، ونفتخر أن زعيمنا وقواتنا المسلحة قد قضت على الإرهاب».
وأضاف «أبوالعينين»، خلال كلمته في مؤتمر دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي باستاد القاهرة:«نقول للعالم نحن المصريين أبناء ثورة 30 يونيو، ونحن الشعب الذي عقد العزم على البناء والتنمية والرخاء»، موجهًا رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قال فيها: «أحببت شعبك فأحببناك واليوم جئنا نبادلك الوفاء بالوفاء والحب بالحب، ومؤتمرات الدعم قالت كلمتها لدعم وتأييد الرئيس بالحب والإيمان والوطنية الصادقة، عاش الشعب المصري الأيام السابقة يقول كلمته، ويحتفى بالنصر والتنمية والبناء».
وبعث رجل الأعمال، برسالة تحية وتقدير لأبناء مصر في الخارج لمشاركتهم الكثيفة في الانتخابات الرئاسية، قائلا:«تحية للمصريين بالخارج الذين أبهروا العالم»، مضيفا:«نحن اليوم نتحدث بكل فخر واعتزاز ونحن نبني مصر الحديثة، ونحن مع من فكر وخطط ونفذ برنامجا طموحا، يختلف في فلسفته وأرقامه عن كل البرامج السابقة التي مرت بمصر، ونتحدث مع العالم بلغة الأرقام القياسية الطموحة وبلغة الرقي التحضر»، مضيفا:«المشروعات التي نفذها الرئيس السيسي تتعدي الـ 11 الف مشروع وتتجاوز قيمتها 2 تريليون جنيه، رقما لم تعرفه مصر من قبل، فتحية تقدير لمن خطط ونفذ .. واليوم انتشر الأمن والأمان في ربوع مصر، أمن مصر كانت الصفقة التي تهدف لهدم الدولة، لكن القوات المسلحة وأبناء الشرطة البواسل قالوا كلمتهم، بأنهم هنا للأمن وضد الإرهاب والبلطجة، فوجدنا الأمن والأمان».
واستطرد «أبو العينين»، قائلا:«انتشرت التنمية في ربوع مصر كلها برقي وتحضر وبأرقام قياسية تعرف معنى الوقت وتكلفته، وتعرف معنى القيمة المضافة، وكيفية تعظيم عوائد الإنتاج والإمكانات والثروات فوق الأرض وتحتها، من خلال المشروعات العملاقة التي تزيد وتتكاثر كل يوم في كل مدينة وقرية ومحافظة، لنبني مدن جديدة وعواصم جديدة بجانب كل محافظة، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة التي نستفيد منها تعظيم موقع مصر الفريد حول العالم، وذلك من خلال فكر وقرار حكيم، فتحية لمن وقف أمام العالم يصول ويجول، ويعرف أقطاب العالم الحقيقة عن مصر، ويقف شامخا جسورا وخلفه شعبا يؤيده ويقويه، فكانت كلماته في الأمم المتحدة والصين وفي قلب أفريقيا والأمة العربية، ورأينا رئيسا شامخا يتحدث عن دور وعظمة مصر ويضعها في مكانتها الحقيقية، هذا الرجل قاد المسيرة بفكر رفيع المستوى وجديد على المخططين وتجربة تدرس في أنحاء العالم، من خلال دحر الإرهاب وتحقيق التنمية في نفس الوقت والعالم يعرف معنى تلك التجربة».
وتابع رجل الأعمال:«قرار الإرادة المصرية وقائدها وجيشها في 30 يونيو وفي 3 يوليو، غيرت مجرى التاريخ في الشرق الأوسط، وانتم كنتم على علم بما كان يحاك ضد هذه الأمة ويخطط لإسقاط الدول وتدمير شعوبها وأمنها، ولكن هيهات، هؤلاء هم المصريين الذين قالوا كلمتهم أمام العالم وبنوا حضارتهم في الماضي واليوم يشيدوها في المستقبل، فتحية تقدير لمن شارك من الشعب وتحية لكل القادة في كل مكان وكل موقع إنتاج وفي الحقل والمصنع».
وقال:«هذه هي مصر بعراقتها وتاريخها، ولم يعرف أهل الشر ذلك، الذين أرادوا أن يسقطوا الدولة المصرية، ولكن هيهات، والتاريخ يسجل بأحرف من نور كل من وقف شامخا ووطنيا مخلصا، وأقول للقوات المسلحة والشرطة الباسلة أنتم أديتم واجبكم بكل شهامة وجسارة وفخر واعتزاز، فتحية إلى الشهداء، ونحن نعيش ملحمة الطموح والأحلام الكبيرة التي نبني من خلالها أمة عظيمة، فسوف يعم الرخاء وكان هناك تحديات جسام في الأربع سنوات السابقة ترتب على إثرها قرارات مست محدودي الدخل والأسرة المصرية في دخلها ومعيشتها، ولكن الحصاد أت في الفترة القادمة».
وأكد «أبو العينين»، أن «ينابيع الخير تفجرت تحت الأرض، وتفجرت حقول الغاز والبترول، وعلى رأسها حقل ظهر، وتفجرت الخيرات في الزراعة والسياحة والصناعة "الخير على قدوم الواردين"، وتحية لمن فجر ينابيع الخير وحفظ أمن مصر واستقرارها».
وتابع قائلا: «أنا فخور أني مصري، وفخور أن يراكم العالم وانتم مجتمعين من أجل صالح مصر، وكنتم حريصون على مبايعة خطوات الزعيم والقائد عبد الفتاح السيسى، ورسالته واضحة اليوم وقد اقتربنا من موعد أيام الوفاء والحب والعطاء والمصداقية وأيام الأمانة الوطنية، سنذهب إلى الصناديق الانتخابية في ملحمة تاريخية كبيرة، وتعتبر أكبر وأعظم من ملحمة التاريخ التي سجلها التاريخ في 30 يونيو، و3 يوليو، ويوم تفويض الرئيس، وسنخرج لنقول كلمتنا ونختار زعيمنا وقائدنا مؤمنين بالله وبخطى هذا الرجل ومصداقيته ووطنيته، ومؤمنين أننا شعبا جسورا يستطيع ان يفعل له فكره وطموحه».
وأردف قائلا:«انزلوا لأداء واجبكم الدستوري وأنتم على علم تام بواجبكم الوطني، لأن المشاركة الكثيفة داعمة للديمقراطية، ورصاصة في قلب كل عدو للوطن واهل الشر والظلام والفتنة، لقد نصر الله عبده من المؤمنين ونصركم وأنتم عباد الله، وأقول لكم اليوم لقائنا يوم 26 و27 و28 مارس لنقول كلمتنا ونستكمل المسيرة مع قائدنا الرئيس السيسي، وسنقول مثلما قال الرئيس اليوم من أرض سيناء، «قريبا النصر على الأعداء والخوارج في سيناء، ونطهرها من دنس الأشرار والإرهاب».. وتحية لكم جميعا».