سفير كوريا الشمالية: لدينا اهتمام خاص بتطوير علاقتنا مع مصر
قال سفير كوريا الديمقراطية الشعبية بالقاهرة، ما دونج هوى، إن العلاقات بين كوريا ومصر علاقات صداقة حيث تغلبتا معا على كل محن التاريخ القاسية.
وأضاف خلال كلمته، مساء اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ106 لميلاد الزعيم الكوري كيم ايل سونغ، والتى حضرها السفير أحمد حارس، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم، أن الزعيمين كيم ايل سونغ، وكيم جونغ ايل، أوليا الاهتمام الخاص في تطوير العلاقات مع مصر، وأسهما اسهاما كبيرا في تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين كوريا ومصر.
وأكد السفير، أنه لمن الارادة الراسخة للزعيمين، كيم جونغ، وون، والموقف الثابت لحكومة جمهوريتنا أن نطور ونعزز العلاقات العميقة مع مصر بلا تغيير، مشيرا إلى ان حكومة جمهوريته وشعبه ينظران بعين السرور والامتنان إلى النجاحات التى تحققها مصر حكومة وشعبا في جهودها من أجل محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الازدهار الاقتصادي للبلاد تحت القيادة السديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنين مزيدا من الانتصار والنجاح.
وقال: "أنتهز هذه الفرصة لأهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي تهنئة حارة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية بثقة مطلقة للشعب المصري"، معربا عن أمله وثقته أن مصر حكومة وشعبا، ستقدم الدعم والتأييد الكاملين للشعب الكوري في نضاله من أجل بناء الدولة الاشتراكية القوية، وإعادة توحيد الوطن في المستقبل ايضا.
يذكر أن الرئيس كيم ايل سونغ، مؤسس كوريا الاشتراكية في اسرة ثورية ووطنية ولد في 15 شهر ابريل عام 1912 في عهد الاحتلال العسكري الإمبريالي الياباني لكوريا، وكان سياسيا ابدع في الفترة الأولى لانطلاقه إلى طريق النضال الثوري، كما ابدع فكرة زوتشيه الخالدة المتمحورة على الانسان مفادها ان الإنسان هو صاحب كل الشيء ويقرر كل الشيء ليقود الثورة والبناء تحت راية فكرة زوتشيه، وكان أيضا قائدا فولاذيا قاد الحربين الثوريتين ضد الامبرياليتين الامريكية واليابانية القويتين في جيل واحد الى طريق الانتصار حتى دافع بشرف عن سيادة البلاد وكرامة الأمة.
وقاد سونغ حزب العمل الكوري والدولة والجيش قيادة حكيمة وحول البلاد الى دولة اشتراكية قوية ذات سيادة واستقلال اقتصادي ودفاع ذاتي بعد أن كان يسودها التخلف والفقر الدهري، وكرس كل ما لديه حتى آخر لحظة من حياته من اجل رخاء البلاد وازدهارها وسعادة الشعب وإعادة توحيد الوطن، وحقق المآثر الخالدة في أداء قضية استقلالية البشرية.
وأكد السفير، أن قضية الاستقلالية وقضية الاشتراكية، التي شق طريقها سونغ، تتواصل اليوم دون تغيير، من قبل القائد كيم جونغ وون، مضيفا أن الشعب الكوري في يومنا هذا يلتف بقلب واحد وإرادة واحدة حول القائد كيم جونغ، وون، الذي يواصل الأفكار والقضية للزعيمين كيم ايل سونغ، وكيم جونغ ايل، ليخوض النضال من أجل بناء الدولة القوية الموحدة التى تطلع في كل حياتهما اليها.
وأضاف أنه بفضل المبادرة والقرار الجريئين للقائدين كيم جونغ، وون، تشهد اليوم شبه الجزيرة الكورية خلق جو من التفاهم والتعاون بين الشمال والجنوب من اجل تخفيف حدة التوتر العسكري وتحسين العلاقات بين الشمال والجنوب.
وأشار إلى أن الاعمال التآمرية الشرير من قبل القوى المعادية التى لا تريد تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب وتوحيد الوطن لا تزال قائمة ومستمرة، ولكن جهود بلاده الرامية لتحقيق توحيد الوطن بدون تدخل القوى الخارجية ستكون مستمرة بدون توقف ولو لحظة واحدة وبذلك سيتم فتح المستقبل المشرق أمام طريق توحيد الوطن.