بمشاركة 45 دولة.. افتتاح مؤتمر "اتحاد كُتّاب آسيا وأفريقيا" بالأوبرا

يفتتح الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتور حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا بعد غد السبت بمسرح دار الأوبرا المصرية بمشاركة وفود اتحادات كُتاب 45 دولة أفريقية وآسيوية.
وأوضح الدكتور حلمى الحديدى - فى بيان للمنظمة اليوم الخميس - أن المؤتمر يناقش مستقبل نشاط اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا واستعاده نشاطه من القاهرة وعودة إصدار مجلة "لوتس" الصادرة عن الإتحاد باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانجليزية.
وأشار البيان إلى أن المؤتمر سيبحث إنشاء مكتب للاتحاد فى العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية وتعاونه مع اتحاد كتاب دول أمريكا اللاتينية.
كان هذا الاتحاد قد لعب دورا ثقافيا كبيرا فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى ، فضلا عن مساهمة الكاتب الراحل يوسف السباعى الذى كان سكرتيرا للاتحاد فى مرحلة تبلور فيها مفهوم عدم الانحياز والحياد الإيجابى.
وجاء تأسيس الاتحاد بمبادرة من الهند عام 1956 على هامش ندوة ثقافية أقيمت هناك لكتاب آسيا حضرها ممثلو 17 بلدا آسيويا وذلك بعد العدوان الثلاثى على مصر الذى دفعت نتائجه باتجاه إنشاء حركة عدم الإنحياز وتعزيز التضامن الآسيوى الأفريقى.
وشارك فى تأسيس الاتحاد أعضاء من الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب الذى انطلقت فكرته عام 1954 وتأسس عام 1956 واتخذ المؤتمر من العاصمة الانجولية لواندا مقرا له حتى عام 1964 قبل أن ينتقل إلى القاهرة.
وتواصلت النقاشات بعد مقتل يوسف السباعى فى نيقوسيا 1978 لاختيار مقر جديد للاتحاد وتم ترشيح دمشق وأديس أبابا ، إلا أن انهيار الاتحاد السوفييتى أدى إلى توقف الاتحاد قبل وفاة لطفى الخولى الأمين العام الأخير.