طالب الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، ورئيس مجلس إدارة هيئة النقل، ورجال الأعمال بتبنى مبادرة وضع الكتب فى المواصلات العامة والمترو، لتوجيه الناس للقراءة والعلم والاستفادة من الوقت، وذلك أسوة بدول العالم المتقدم.
وأوضح «الجندى» خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على فضائية «dmc»، اليوم الإثنين، أن التوجيه الثقافي أمر مطلوب جدًا، فلابد أن يعرف الإنسان أنه بدون القراءة لا يُساوي شيئًا، فكيف يمكنه الحُكم على أمر لا يُلم بأبعاده، وليس لديه ثقافة عنه، منوهًا بأن الدول جميعها تضع صحيفة أو مجلة أو كتاب في وسائل المواصلات، فأي دولة محترمة تتيح أدوات القراءة في مواصلاتها.
وأضاف: « شجعوا الناس على القراءة وعودوا أعينهم الناس على منظر الكتاب»، يتبنى هذا المشروع ويكون باسم سائق الأسكندرية الذي وضح المصاحف في الأوتوبيسات، فالأمة التي تقرأ لا قيمة لها، فالله تعالى حضر الوجبة الثقافية قبل خلق الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: «الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)» من سورة الرحمن.
ونبه إلى أن هذا المشروع يُعد صدقة جارية وأحد أبواب الجنة والخير، منوهًا بأن العلم والقراءة والمعرفة هي الأمل الوحيد لنهضة المجتمع، فالشعوب الجاهلة لا تصنع أوطانًا، والشعوب المتخلفة التي لا تستطيع استيعالب المتغيرات التي تحيط بها من كل جانب، لن تستطيع مواجهة العالم بتحدياته الراهنة، الشعوب التي لا تقرأ سيعيشون عبيدًا وخدمًا ولا قيمة لهم، ولا مسيتقبل لديهم.