- حاكم دبي: قريبا أول مسبار عربي إماراتي إلى المريخ.. ومشروع الفضاء الإماراتي يمضى بخطى متسارعة
- خبير اقتصادي لـ «الاتحاد»: إيران وراء حظر قطر لاستيراد منتجات دول الرباعي العربي
- المقاومة اليمنية لوكالة أنباء الإمارات: قواتنا بإسناد التحالف العربي على بُعد 16 كم من محافظة «الحديدة» لتحريرها
- «الوطن»: تدخلات إيران في المنطقة «مغامرة مقامر مفلس»
أبرزت صحف الإمارات، الصادرة اليوم الخميس، مجموعة من الملفات المحلية والعربية، منها إعلان إطلاق القمر الصناعي "الياه 3" بمشاركة إماراتية، إلى جانب الاهتمام بمعارك المقاومة اليمنية والتحالف العربي لتحرير مدينةالحديدة.
وتحت عنوان "أبناء الإمارات يعانقون النجوم"، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن قيادتنا الحكيمة دأبت على أن تخطو خطوات واسعة نحو المستقبل متشبثة بالهوية والموروث والقيم الأصيلة الراسخة، مشيرة إلى أن منهج القيادة الإماراتية هو المزج العبقري بين ماضٍ تليد وعريق وحاضر مُشرق ومستقبل واعد.
وحول نفس الموضوع وتحت عنوان "نجاح فضائي جديد"، أكدت صحيفة "الخليج" أن الإنجاز الكبير الذي حققته الإمارات وشركة "الياه سات" بإطلاق القمر الصناعي الثالث "الياه 3" بنجاح فائق مفخرة للجميع بدءا بقيادة البلاد التي وظفت كل الإمكانات المتاحة للنهوض التنموي والعلمي للبلاد وللشعب الذي تحقق هذا الإعجاز على أيدي كوادره الوطنية المؤهلة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «مشروع الفضاء الإماراتي يمضي بخطى متسارعة؛ بفضل دعم غير محدود ومتابعة مستمرة من أخي محمد بن زايد... استثماراتنا في قطاع الفضاء تبلغ 20 مليار درهم.. ونملك أكبر قطاع فضائي فعال في المنطقة.. وقريبًا يصل أول مسبار عربي إماراتي للمريخ.. شكرًا محمد بن زايد".
وحول الملف القطري، أكد الدكتور جلال إسماعيل المحلل الاقتصادي المقيم في بريطانيا لـصحيفة «الاتحاد» الإماراتية أن قرار النظام القطري بمنع منتجات دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، من أسواقه، محاولة يائسة من طرفه للظهور بمظهر المستقل في قراره مع اقتراب مرور عام كامل على قرار المقاطعة، وتأكيدًا على رغبته في العزلة والانسلاخ من جلده العربي والارتماء في أحضان إيران وتركيا.
وقال إسماعيل لـ «الاتحاد»، إن القرار في جوهره لا يحمل أي جديد، حيث إن المنتجات التي تدخل البلاد من دول المقاطعة (مصر والبحرين والسعودية والإمارات) تأتي عبر دول ثالثة أو عن طريق التهريب؛ نظرًا لاعتياد القطريين على هذه المنتجات منذ سنوات طويلة، وخاصة المغتربين في الدوحة، ولكن القرار يحمل تصعيدًا جديدًا، ورسالة إلى دول المقاطعة بأن الدوحة لا ترغب في التهدئة رغم ادعائها عكس ذلك.
وتابع أن الواردات إلى الدوحة انخفضت بنسبة 40% عن العام السابق خلال الأسابيع الأولى للمقاطعة، قبل أن يبدأ النظام القطري في استيراد احتياجاته من إيران وتركيا وعبر طائرات خاصة تأتي بهذه المنتجات من هناك، مشددًا على أن كل تلك الإجراءات ترفع من قيمة المنتجات على المواطنين والمقيمين وتضع أمامهم خيارات محدودة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات التجارية مع إيران أحد أسباب هذا القرار، مؤكدًا أن بيانات التجارة البينية بين الطرفين تؤكد ذلك، حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي 250 مليون دولار، إضافة إلى العوامل السياسية الأخرى التي لا يمكن غض الطرف عنها، وأهمها رغبة طهران في عزل الدوحة تمامًا عن محيطها العربي وضمها إلى صفوف أتباع إيران.
وحول تحرير مدينة "الحديدة" اليمنية، أكد العقيد الركن صادق الدويد، المتحدث باسم المقاومة الوطنية في اليمن، أن قوات المقاومة اليمنية بكافة تشكيلاتها، وبمشاركة وإسناد قويين من القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، أصبحت على مشارف مدينة الحديدة، لتبعد أقل من 15 كيلومترًا عن المدينة، و11 كيلومترًا عن مطارها، في عمليات عسكرية نوعية ومحكمة أفقدت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قدرتها على الصمود والارتكاز ميدانيًا، وسط فرار جماعي لقياداتها من الصف الأول نحو الجبال، وحالة من الانهزام والانكسار في صفوفها.
وأضاف صادق الدويد، في حوار مع كالة أنباء الإمارات «وام»، أن تحرير الحديدة يتم وفق خطة عسكرية محكمة لن تتوقعها عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، والتي باتت في انتظار هزيمة مدوية وساحقة بجبهة الساحل الغربي لليمن، وسط تجهيزات عسكرية مهيبة بمشاركة وإسناد من مقاتلات التحالف العربي والمدرعات والدبابات والمدفعية، إضافة إلى تعزيزات عسكرية مهولة، استعدادًا لمعركة الخلاص من الميليشيات ودحر المخطط الانقلابي في اليمن في وقت قياسي.
وأشار إلى أن قوات المقاومة اليمنية تواصل تضييق الخناق على ما تبقى من عناصر الميليشيات في مديريات التحيتا، وزبيد، والجراحي، وسط فرار مسلحي الحوثي من مديريات الساحل الغربي المحررة، بعد هزائمهم الساحقة تاركين عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم بالمئات في قبضة المقاومة اليمنية، وسط تقدم ميداني متسارع نحو مطار الحديدة، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التحرير المحقق.
ولفت إلى أن قوات المقاومة اليمنية عثرت على كميات كبيرة من الألغام «إيرانية الصنع» والأسلحة والذخائر التي خلفتها عناصر الميليشيات بعد هروبها من جبهات القتال، وذلك خلال تمشيط المناطق المحررة من جيوب وأوكار الحوثيين.
واختتم المتحدث باسم المقاومة الوطنية اليمنية حواره مع وكالة أنباء الإمارات «وام» قائلًا: إن ميليشيات الحوثي تلقت ضربات مضاعفة في التأثير، وقهرت عناصرها عسكريًا حتى بات شريان تهريب الأسلحة لها من إيران، المتمثل بميناء الحديدة، على وشك الإغلاق، مشيرًا إلى أن معركة تحرير الحديدة ستلقن الحوثيين درسًا قاسيًا.
وأبرز الإعلام الإماراتي تغريدات أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات، ضباطا وجنودا، مهنية وشجاعة وشرف جعلهم شريكا أساسيا في التحالف العربي الذي تقوده الرياض في دحره للإنقلاب الحوثي، أداء أبناء الإمارات مصدر فخر وإعتزاز".
وأضاف قرقاش في تغريدة أخرى: "قواتنا المسلحة الباسلة حصيلة رؤية واعية وعمل شاق قاده الشيخ محمد بن زايد عبر جهد مستمر وتخطيط متواصل، ويبقى أن شجاعة أبنائنا وتضحياتهم، ضمن التحالف العربي، هو الرقم الصعب الذي لم يتوقعه الحوثي وهو يجتاح الدولة عبر إنقلابه المشؤوم".
وتابع: "كلمات لا بد منها لمن يعمل للنيل من إنجاز التحالف العربي، ولمن يسعى للإساءة للسعودية أولا وللإمارات ثانيا، موقعنا الظافر في المعركة الْيَوْمَ حصيلة التضحيات المشتركة ولن يسرق الإنجاز والفرحة الانتهازي والحاقد والجاحد".
وختم قرقاش تغريداته بالقول: "نعم إمتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الابتلاءالذي لا خيار دون مواجهته، وتثبت الأيام صواب قرار الحزم وأن إرادة القيادة السعودية ومساندة القيادة الإماراتية تحرّك الجبال الشامخة، أبشروا فالنصر قريب".
من جانب آخر، وتحت عنوان "ألاعيب إيران"، أشار صحيفة "الوطن" إلى أن نظام إيران وأدواته يدرك أنه بات في الزاوية ولا مهرب أمامه ويعي الجميع أن الخلاص من هذا النظام الإرهابي معناه الخلاص من كل أذنابه الذين يمتهنون الإرهاب والإجرام في عدة دول بعد أن فشل نظام إيران في الهرب من مصير مؤكد بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وكذلك الضربات الساحقة لمليشيات إيران في اليمن.
وذكرت أن كل ما ستقوم به «»«بعد أن استنفذت كل ما في جعبة نظامها فالموضوع بالنسبة لإيران كشعب والمجتمع الدولي برمته بات قضية وقت وسيتم طي صفحة سوداء من حقبة كان فيها " نظام الملالي " يمتهن الإجرام والتدخل وانتهاك سيادات الدول والقانون الدولي.