أمر الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني بفتح تحقيق فوري حول مزاعم بشأن قيام بعض أفراد القوات المسلحة بضرب وتعذيب أحد حراس الأمن التابعين لنظام الدين قيصري، وهو الذراع الأيمن والمقرب من نائب الرئيس الأفغاني السابق عبد الرشيد دوستم.
ونقلت وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم "الأحد"،عن عبد الغني قوله "إن أي تحرك أو فعل من جانب القوات المسلحة يتم بالمخالفة إلى القوانين واللوائح لن يُقبل"، مشددا على أن مثل هذه الأفعال لا تمثل سياسة المؤسسات الدفاعية والمسلحة للدولة.
وأضاف عبد الغني أن " قوات الأمن والجيش عليها اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع مثل هذه الأحداث، ويجب أن تعمل وفقا للقوانين المفروضة وبالتماشي مع مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإسلامية".