إقالة وزير الخارجية الإسرائيلى بتهمتي الاحتيال وخيانة الأمانة.. وتوقعات بتولى "نتانياهو" المسئولية لحين تشكيل الحكومة

يديعوت : نتانياهو سيحتفظ بالمنصب لحين تشكيل الحكومة الجديدة
حزبا العمل وميرتس اليسارى يرحبان بالقرار
اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم الجمعة أنه قرر الاستقالة بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة في خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات على الانتخابات العامة القادمة.
وقال ليبرمان في بيان عبر البريد الالكتروني "رغم اني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة ... فقد قررت الاستقالة من منصبي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء." وعبر عن أمله في تبرئة ساحته "دون إبطاء".
وتوقعت استطلاعات للرأي فوز الحزب اليميني الذي ينتمي إليه ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في 22 يناير الثاني ولم يتضح إن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب.
من جانبها رجحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن يتولى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسئولية حقيبة الخارجية
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن المصادر قولها: "إن بنيامين نتنياهو سيحتفظ بهذا المنصب حتى تشكيل الحكومة الجديدة بعد انتخابات الكنيست المقررة أواخر شهر يناير المقبل".
ورحبت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي المعارض شيلي يحيموفيتش بقرار وزير الخارجية ليبرمان واعتبرتها خطوة يجب أن تنفذ ضد أى شخص يواجه لائحة اتهام جنائية ولا ينبغي أن يبقى في منصبه دقيقة واحدة، كما رحبت رئيسة حزب ميرتس اليساري زهافا غلئون أيضا بالقرار.
يذكر أن حزب ميرتس كان قد قدم صباح اليوم التماسا إلى محكمة العدل العليا طالب فيه رئيس الوزراء بإقالة الوزير ليبرمان في أعقاب القرار الخاص بتقديم لائحة اتهام ضده في قضية سفير إسرائيل لدى بيلاروس الذي أبلغه ببعض التفاصيل المتعلقة بتحقيقات جارية ضده في الشرطة.
وكان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، قد قرر تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان بتهمة خيانة الأمانة والغش في قضية السفير الإسرائيلي لدى "بيلاروس" زئيف بن ارييه واتهامه بترقية السفير أو إعطائه أموالا أكثر من اللازم.