البيت الأبيض يدافع عن ترشيح هاجل لمنصب وزير الدفاع

دافع البيت الابيض، عن السناتور الجمهوري السابق تشاك هاجل في وجه منتقديه ممن هاجموا سجله بشأن إيران وإسرائيل في محاولة لتبديد احتمالات أن يرشحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزيرا للدفاع.
ونظرا لاعتبار هاجل الأوفر حظا لتولي هذا المنصب على رأس وزارة الدفاع (البنتاجون) فقد انضمت الادارة الأمريكية إلى حلفاء يحتشدون وراء تأييده في مواجهة هذا الهجوم الذي تتزعمه بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل والمحافظون الجدد،إلا أن من بينهم أيضا رفاق سابقون في الكونجرس.
وهذه هي المرة الثانية منذ اعادة انتخاب أوباما لفترة ولاية ثانية الشهر الماضي التي يجد فيها البيت الأبيض نفسه مضطرا للدفاع عن مرشح للادارة لم يستقر الرأي بعد على ترشيحه مما يمثل مدعاة للاحباط لمستشاري أوباما.
وأوضح جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض بجلاء مدى تمسك أوباما بالسناتور السابق الذي منح أوسمة بوصفه أحد قدامى المحاربين في فيتنام.
يجيء الجدل بشأن احتمال ترشيح هاجل بعد أن سحبت مندوبة الولايات المتحدة بالامم المتحدة سوزان رايس - التي كانت مقربة من أوباما - اسمها من الترشيح لمنصب وزيرة الخارجية بعد هجوم كثيف من الجمهوريين بسبب تصريحات أدلت بها في اعقاب هجمات على البعثة الأمريكية في بنغازي بليبيا والتي قتل فيها أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
وكان أوباما نفسه هدفا لانتقادات من جانب بعض زعماء اليهود لنهجه المتعلق بإسرائيل الحليفة المقربة لواشنطن لاسيما في ضوء علاقاته المتوترة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.