استهل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس مؤتمر الإفتاء العالمي كلمته، بالترحيب بضيوف المؤتمر في بلدهم الثاني مصر.
وأضاف "علام"، فى كلمته بافتتاح المؤتمر الدولي للإفتاء بعنوان (التجديد فى الفتوى بين النظرية والتطبيق)، أن شيخ الأزهر كان حريصًا على حضور هذا المؤتمر كعادته منذ عام 2015، ولولا ظروف سفره حاليًا فى إيطاليا لكان حاضرًا في المؤتمر اليوم، متمنيًا له التوفيق والسداد فى خطواته الرشيدة لتصحيح صورة الإسلام فى ربوع الدنيا.
وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام جاء استكمالًا لجهود دور وهيئات الإفتاء فى العالم لتنظيم وضبط عملية الفتوى وتأهيل وتدريب العلماء المتصدرين للفتوى ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات التى نعيش فيها ومواجهة ما يهدد السلم والأمن من الأفكار المتطرفة التى شوهت صورة الإسلام الحنيف.
وأكد أن الجماعات المتطرفة أعرضت عن تلقى العلم من العلماء المعتبرين وأهملوا إدراك العلم إدراكا صحيحا وعاثوا فى الأرض فسادًا، منوهًا بأن هذا المؤتمر يأتى فى ظرف تهديد الجماعات الإرهابية على العالم بأسره ومن الأهمية بمكان للقضاء على الإرهاب أن نتحد جميعا ونكون يدًا واحدة.