- هذه كواليس إصابتي بالشلل ونقلي للمستشفى
- أقوم بتأليف كتاب عن مرضي ورحلة علاجي
- تعليق صادم من الفنانة المغربية عن حبس سعد لمجرد مجددا
- عن تجسيد قصة حياتها في عمل فني: "معنديش مانع"
- صرخت لحظة إعلان فاروق الفيشاوي إصابته بالسرطان
- هذه أسعد اللحظات في حياتي
حلت النجمة ليلى غفران ضيفة على موقع "صدى البلد"، الذى قام بتكريمها عن مجمل أعمالها الفنية في ندوة كشفت فيها عن كواليس مرضها.
تحدثت "غفران" عن مشاريعها الفنية المقبلة، وعن رأيها في الغناء وما يقدم على الساحة الفنية خلال هذه الفترة، وكشفت عن رأيها في الفن المغربي وسبب انتشاره في الوطن العربي خلال السنوات الأخيرة، وأكدت أنها تواصل تأليف كتاب جديد يحكي رحلة مرضها وكيف تعافت منه.
وإلى تفاصيل الندوة..
تحدثت الفنانة ليلى غفران عن كواليس مرضها وتطورات حالتها الصحية بعد أن أصيبت بشلل نتيجة ارتفاع في الضغط أدى إلى جلطة في المخ.
وقالت "غفران": "غبت عن الوعي تماما، وكنت وحيدة في المنزل وقامت صديقة مقربة بإسعافي وهي كانت تعلم أنني مجهدة منذ أيام وطلبت سيارة الإسعاف على الفور".
وأضافت النجمة المغربية: "أصبت أيضا بذبحة صدرية واكتشف الأطباء أن الجلطة جاءت نتيجة لارتفاع شديد في ضغط الدم نتيجة ضغوطات نفسية وتراكمات من الماضي".
وتابعت: "الفريق الطبي الذي تولى مهمة علاجي ساعدني كثيرا في اجتياز المرض، خاصة العلاج الطبيعي، لأنني فقدت الحركة تمامًا وأصبت بشلل كامل".
ولفتت إلى أن الأطباء أخبروها بأنها هي فقط من تستطيع معالجة نفسها وتماثلها للشفاء بالإرادة والمثابرة والانتظام على العلاج.
وكشفت أنها مازالت تواصل مرحلة علاجها حتى وقتنا هذا لكي تنهي رحلة العلاج بنسبة نجاح تصل لـ100%.
وكشفت الفنانة ليلى غفران عن أنها تواصل تأليف كتاب جديد يكشف عن كواليس إصابتها بالشلل نتيجة جلطة في المخ وعن رحلة علاجها التي لاتزال مستمرة حتى الآن.
وقالت "غفران": "بدأت منذ فترة تأليف كتاب عن الوعكة الصحية التي مررت بها، وحاولت أن أبدأ تأليفه أثناء فترة مرضي ولكني لم أتمكن من حمل القلم والكتابة بسبب الشلل".
وأكدت النجمة المغربية أنها نظرت للمرض على أنه حشرة لابد من القضاء عليها لتواصل حياتها بشكل طبيعي، قائلة: "عندما أحضروا لي كرسيا متحركا في المستشفى، استمديت قوتي منه وقلت لنفسي هل يتحكم بحركتي كرسي مصنوع من حديد فأنا إنسان قوي ولابد من التغلب على المرض بالإرادة والإيمان".
وكشفت عن استعدادها لطرح أغنية باللهجة المصرية، قائلة إنه أول عمل فني لها بعد شفائها من الشلل بسبب جلطة في المخ.
وصرحت: "أدرس أكثر من مشروع غنائي لأن وجودي على الساحة الغنائية مرتبط بوجود عمل فني محترم"، وقالت إنها خلال هذه الفترة تدرس مشروعا سينمائيا جديدا يعيدها بقوة للساحة الفنية.
وعن إمكانية تقديمها لحياتها المليئة بالأحداث السعيدة والحزينة على الشاشة، أشارت النجمة المغربية إلى أنها لا تمانع من إنتاج فيلم عن حياتها الشخصية لأنها طيلة حياتها قريبة من جمهورها.
وكشفت عن ردة فعلها عند سماعها كلمة صديقها الفنان فاروق الفيشاوي بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته السابقة، وهو يعلن إصابته بمرض السرطان.
وقالت ليلى: "كنت حاضرة حفل الافتتاح وأقوم بتصوير كلمة، وعندما أعلن عن هذا الخبر صرخت ثم أغلقت الهاتف لأنني كنت أصوره فيديو".
وأضافت: "شعرت بالصدمة لأنني أعرف جيدًا معنى المرض ومعاناته، ونحن كفنانين علينا توعية الناس من هذا المرض، وأنه من الممكن القضاء عليه بالإرادة، وليس عيبًا أن أعلن عن مرضي لجمهوري".
وقالت: "ترددت كثيرا في اتخاذ قرار العودة وقلت لنفسي كده كفاية"، ولكن هناك أصدقاء مقربين مني أقنعوني بالعودة وأيضا مديرة أعمالي".
وأضافت أنها بدأت الاستعداد للعودة للساحة الغنائية بقوة من خلال أغنية سينجل جديدة باللهجة المصرية.
وفتحت الفنانة المغربية قلبها للحديث عن أهم محطاتها الفنية وأجمل اللحظات في حياتها الفنية والشخصية، وقالت: "هناك لحظتان في حياتي شعرت فيهما بقمة السعادة، الأولى عندما تلقيت أصداء نجاح ألبوم "جبار" لأني كنت أخشى كثيرًا من الاقتراب من منطقة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في الغناء".
وأضافت: "أما الثانية، فعندما كنت أعيش مع أهلي في وطني المغرب قبل الشهرة والغناء، فهذه الأيام هي أسعد فترة بحياتي".
وعلمت الفنانة المغربية ليلى غفران أثناء تواجدها في ندوة بـ"صدى البلد" بحبس الفنان سعد لمجرد مجددا على ذمة قضية اغتصاب، وكان أول رد لها وعلامات الصدمة على وجهها: "لا تعليق"، لأنها كانت من أكثر الداعمين لابن بلدها في قضيته الأولى، ولكنها أكدت أن سعد لمجرد صوت قوي وكان سببًا في الانتشار الكبير للأغنية المغربية في الوطن العربي.