EN
استأنفت محكمة جنايات المنصورة، الخميس، ثالث جلسات محاكمة محمود نظمى السيد والد الأطفال محمد وريان، والذي قام بقتلهما بميت سلسيل.
وناشد ممثل النيابة العامة بالمنصورة،خلال المحاكمة، توقيع أقصى العقوبة على والد طفلين الدقهلية، وذلك بعد التحقق من الجريمة كاملة واعتراف المتهم بكل تفاصيل الجريمة.
وأضاف: "فما عقوبة المتهم إلا أن يشنق"، موضحًا أن العدالة تتأذى من عدم الأخذ بالثأر للأطفال، مؤكدًا رغبة المتهم المستميتة من التخلص من العقاب.
وتابع: "لابد من توقيع أقصي العقوبة وهو الإعدام قصاصًا لمن قُتل غدرًا وعظة لمن تسول له نفسه قتل أولاده".
وأكدت النيابة الكلية بالدلائل الموثقة، أن والد الطفلين محمود نظمى محمد السيد، هو المتهم الأول والرئيسى، ووجهت له تهمة القتل العمد لنجليه محمد و ريان، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص منهما بقتلهما، وتحين الفرصة لذلك، حتى واتته فاقتادهما بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبرى فارسكور، وألقى بهما من أعلى الكوبرى بمجرى النيل، فسقطا به حتى لقيا حتفهما غرقا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات.
كما حاز المتهم بقصد التعاطى جوهرين مخدرين "حشيش ومادة ترامادول هيدروكلوريد"، فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.
وشدد على أن النيابة العامة تتمسك بحق الطفلين ولا نفرط فى القصاص لهما، وننتظر القصاص العادل وذلك من خلال توقيع أقصى العقوبة على كل مجرم.
