EN
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن إيفانكا نجلة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب ومستشارته تخطط للقيام بجولة إلى إفريقيا على غرار الجولة التي قامت بها قرينة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب الشهر الماضي، وشملت 4 دول إفريقية هي مصر وكينيا وملاوي وغانا.
ووفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الاثنين، فإن رحلة إيفانكا ترامب في إفريقيا جرى التخطيط لها قبل إعلان ميلانيا عن نيتها السفر إلى أفريقيا في أول رحلة فردية كبيرة لها، أمضت فيها ميلانيا خمسة أيام في السفر حول القارة توقف خلالها في مصر وكينيا وملاوي وغانا، وفقًا لـ"سي إن إن".
وانتهت الرحلة بلقاء تلفزيوني حصري خاص مع 20/20 بعنوان كونهاميلانيا: السيدة الأولى، ولكن خلال الرحلة أجرت قرينة الرئيس الأمريكي الكثير من اللقاءات الصحفية والخاصة بمبادرتها الشهيرة «كن أفضل».
وفي المقابل، تركز زيارة إيفانكا المفترضة على اهتمامها بالتمكين الاقتصادي، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد تمت دعوة إيفانكا في رحلة إلى إفريقيا من سيناتور كارولينا الجنوبية ليندسي جراهام قبل أشهر، فيما لم يذكر التقرير موعدًا محددًا للدعوة، على الرغم من أنه من المحتمل أن تكون زيارة إيفانكا إلى القارة في يناير المقبل، لـ نيويورك تايمز
وقالت المتحدثة باسم ميلانيا إن الجناح الغربي، حيث تعمل إيفانكا، لديه علاقة عمل إيجابية مع مكتب السيدة الأولى.
وقالت ستيفاني جريشام لصحيفة التايمز: أن مكتب السيدة الأولى يركز على مبادراتها ويعمل بشكل مستقل، لكننا غالبًا ما نتعاون في مجموعة متنوعة من المشاريع مع الجناح الغربي ولدينا علاقة عمل إيجابية للغاية.
وتختلف مهام ميلانيا ووايفانكا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كبير، وتركز إيفانكا إلى حد كبير على السياسة - ومن المناسب أن تركز رحلتها على التمكين الاقتصادي.
وتقول سيرتها الذاتية في البيت الأبيض إن مجالات تركيزها تشمل التعليم و التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء وأسرهن من بين أمور أخرى، فيما أن زوج إيفانكا، هو الملياردير اليهودي جاريد كوشنر والذي لديه أيضا مجموعة كبيرة من المهام د\اخل البيت الأبيض.
وفي المقابل، ركزت ميلانيا خلال رحلتها الافريقية على واجبات أكثر تقليدية للسيدة الأولى، وكثيرًا ما انضمت إلى الرئيس ترامب في رحلات الدعم، مثل زيارة المعبد اليهودي في بيتسبرج حيث تم إطلاق النار على 11 يهوديًا أثناء أداء صلواتهم.
لم تؤد واجباتهم المختلفة داخل الإدارة إلى الإضرار بعلاقاتهم ، بحسب مصدر واحد في تايمز.
وقال مصدر لصحيفة نيويورك تايمز، وفقا لما نشرت في تقريرها اليوم، إن «السيدة الأولى وإيفانكا لديهما علاقة كبيرة. فكل امرأة مستقلة قوية، وتمتلك كل منها محفظة فريدة خاصة بها، لكنها تدعم كل منها الآخر بشكل شخصي ومهني».
