TEDX في ضيافة صدى البلد.. مؤسسة عالمية لخدمة الطالب المصري.. فيديو وصور

استضاف موقع "صدى البلد" مريم الشافعي إحدى مؤسسي TEDX "مدرسة الفاروق" ومدشنة مبادرة "التعليم بناء إنسان" للحديث عن تجربة المنظمة في مصر ونجاحها منذ 7 أعوام.

وقالت مريم الشافعي إن مبادرة TEDX (التعليم بناء انسان) تهدف إلى تشجيع طلاب المدارس في أن يكون لديهم قدرات مختلفة وإظهار هذه النقاط من خلال مؤتمر دولي يكون به فئة عمرية محددة من المنظمين والحضور لنشر هذه الأفكار التي تستحق الانتشار".

وأوضحت "الشافعي" أن المنظمة بدأت بأمريكا منذ عام 1984، وفي مصر منذ حوالي 7 سنوات، مشيرة إلى أن هناك 45 مبادرة بالجامعات والمدارس في جميع المحافظات المصرية، ومنها أيضا في القاهرة والمعادي.

وأكدت مريم أن مدرسة منارة الفاروق هي المدرسة المحلية الأولى في مصر التي تقدم هذا المؤتمر لطلاب المدارس بهدف الإشارة لهؤلاء النماذج المختلفة ذات أفكار تستحق الانتشار.

وأشارت مريم الشافعي إلى أن ليس هناك تواصل مباشر مع وزارة التربية والتعليم لكن الوزير كان متحدثا منذ 5 سنوات في أحد المؤتمرات السنوية للمؤسسة، مؤكدة أنه ليس هناك أي جه تعرقل أعمال المنظمة بل تسهلها.

وأضافت أن هذا العام يتضمن مشاركة لوزارة التضامن الاجتماعي، موضحة: "هدفنا حاليا السعي لدعم طلاب المدارس الذين بلغ عددهم في مصر 20 مليون طالب بالمدارس في جميع المحافظات ولم نطلب دعما رسميا وما نحلم به هو الوصول للمدارس التي لا تتاح بها مؤتمرات بهذا الحجم ليشاركوا معنا بالعام القادم".

وعن المؤتمر الذي سيقام الشهر الجاري قالت مريم إن المؤسسة ستقدم نموذجا من خريجي مدرسة الفاروق، وهو أحمد الجندي بطل العالم في الخماسي الحديث ليكون نموذجا لأصحاب الأعمار الصغيرة يقتدوا به، ويعطيهم الثقة في أن يكونوا قادرين على الجمع بين الدراسة والوصول لبطولة العالم.

وختمت حديثها قائلة: "دورنا هو تسليط الضوء على أصحاب هذه الأفكار ومن خلال الظهور يأتي الدعم الخارجي، والمؤتمر يقام كل عام في شهر 11 أو 12، حيث نبدأ في الإعلان عنه مع نهاية إجازة الصيف ونستمر لشهرين في تكوين فريق ومن ثم بدء العمل على المؤتمر، وكل ذلك تحت إطار أن المؤسسة غير قابلة للربح".

وقالت هنا سليم إحدى المدربات في المؤسسة إن دور المؤسسة هو تسليط الضوء على الطلاب بداخل المدارس من أصحاب الأفكار الجديدة والذين يجرى البحث عنهم لشهور في المحافظات، مشيرة إلى أن طلاب المدارس لهم تجربة خاصة من خلال مؤتمر خاص بهم يقدم لهم الدعم بإظهارهم.

وفي السياق ذاته قال محمد خالد طالب من خريجي المدرسة إنه اكتشفت قدرة الطلاب على إدارة المؤتمر رغم صغر سنهم، كما أنه شعر بتغير كبير في شخصيته، مؤكدًا أنه سيعمل مع فريقه على تقديم شيء أكثر تميزا من ما جاء في مؤتمر العام الماضي.