الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يحيى حقي.. 8 معلومات عن مؤلف قنديل أم هاشم في ذكرى وفاته

صدى البلد

من المحاماة للسلك الدبلوماسي للصحافة والكتابة الروائية، سلم طويل عمره 87 عامًا صعده يحيى حقي درجة تلو الأخرى، حتى سكن اسمه في أذهان المصريين بـ" قنديل أم هاشم"، و"صح النوم"، و"ياليل ياعين"، وغيرها من الروايات القصيرة الذي قام بتأليفها.

وفي ذكرى وفاته التي توافق اليوم 9 ديسمبر نعرض بعض المعلومات عنه.

1- تعود أصول الكاتب يحيى حقي للتركية، فقد هاجرت عائلته من الأناضول إلى القاهرة ليسكنوا في أقدم حي السيدة زينب، ليولد في حي السيدة زينب في 7 يناير عام 1905.

2- كان "حقي" من الجيل الذي تلقى تعليمه بالكُتاب، إلى أن أتم السن المناسبة لدخول المدرسة، لينتقل بين مدارس حي السيدة والخليفة، حتى التحق بكلية الحقوق عام 1921، والتي كانت تعرف وقتها بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول.

3- تدرب في مكتب نيابة حي الخليفة حتى تخرجه من الجامعة، ليعمل بالنيابة فترة ويتركها بعد فترة من الوقت، ليعمل بالمحاماة مع عدد من المحامين من للإسكندرية.

4- كان إعلان بالجريدة لوزارة الخارجية بمثابة نقلة جديدة ومختلفة في مسيرة "يحيي حقي"، فكان الإعلان عن مسابقة لأمناء المحفوظات في القنصليات، والمفوضيات؛ فتقدم إلى تلك المسابقة التي نجح فيها وكان ترتيبه الأخير، فعين أمينا لمحفوظات القنصلية المصرية في جدة عام 1929 ثم نقل منها إلى إستنبول عام 1930م، ليتنقل فيما بعد بين روما وباريس وليبيا حتى إقالته.

5- ومع زواجه عام 1954 من أجنبية تمت إقالته من العمل الدبلوماسي، ليتقلد عددا من المناصب والمراكز بين الجرائد ودار الكتب المصرية.

6- قدم عددا من الأعمال الأدبية منها «فجر القصة المصرية»، و«خليها على الله»، و«صح النوم»، و«ياليل ياعين»، و«كناسة الدكان»، و«تراب الميري»، و«قنديل أم هاشم» وههي قصة الأشهر له حيث تم تحويلها إلى عمل سينمائي.

7- توج مشوار حقي الأدبي بعدد من الجوائز وهي جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983 وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية، ومنح جائزة الملك فيصل العالمية عام 1990.

8- توفي حقي في 9 ديسمبر 1992، في القاهرة عن عمر يناهز سبعة وثمانين عامًا.