الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واصل: تجديد الفكر الإسلامي واجب.. والنصوص القطعية لا تقبل الاجتهاد

الدكتور نصر فريد
الدكتور نصر فريد واصل

قال الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، إن أركان الإيمان الستة، وأركان الإسلام الخمسة، والمعلوم من الدين بالضرورة ومقاصد الشريعة ثوابت لا تتغير فى أى زمان أو مكان، مشددًا على أن هناك نصوصًا قابلة للاجتهاد وأخرى لا اجتهاد فيها.

وأوضح «واصل»، خلال كلمته فى فعاليات ملتقى هيئة كبار العلماء، تحت عنوان «الأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير»، أن هناك فرقًا بين التجديد والتبديد في الفكر الإسلامي، وهناك من يريد الخلط بينهما، فالإسلام بعقيدته وشريعته من الثوابت.

وأضاف أن التجديد في الفكر الإسلامي واجب وضروري، وهناك قضايا خاضعة للاجتهاد، لكن أركان الإسلام وفروضه والحدود والقصاص من الثوابت، والاجتهاد هو في ما لم يأتِ به نص قطعي الدلالة.

وأشار إلى أن التجديد فى الفكر الإسلامى من الواجبات والمهمات التى كلف الله تعالى بها العلماء لنشر التسامح والموعظة الحسنة، فالتجديد ورد فى العديد من النصوص التشريعية، وباب الاجتهاد والتجديد الفكري مفتوح على مصراعيه لكل من يريد العمل مخلصًا، وأن الشريعة تنظم العقيدة والأخلاق والفقه ينظم المعاملات وما يتعلق بالحقوق والواجبات لأن الفقه هو العلم بالأحكام.

ولفت إلى أن ثوابت القرآن دلت على الخير كله للعباد والبلاد، ومن الثوابت ما يدعو إلى حفظ النفس والتملك وسنن النبى -صلى الله عليه وسلم-، وأن وحدة الأمة والعقيدة والإيمان أمور مرتبطة وثابتة ولا تنفصل، وفى نفس الوقت الاجتهاد واجب شرعى ومجتمعى لمواكبة العصر ومستجدات الواقع، شريطة أن تكون الأحكام قابلة للاجتهاد.