الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زويل: لست طرفا في أزمة جامعة النيل..ومصر تحتاج حاليا إلي المشاركة المجتمعية


أعرب الدكتور أحمد زويل عن قناعته بضرورة التوافق والمشاركة المجتمعية من أجل أن تتحرك مصر إلى الأمام، مشيرا إلى ضرورة وجود مبادرة للقوى الوطنية تتبناها الرئاسة بشكل فعال لتحقيق الاستقرار فى تلك الفترة.
وقال زويل  خلال اللقاء الصحفى الذى عقده اليوم الثلاثاء  إن رسالة المدينة العلمية تسير فى خطين متوازيين، الأول منهما يتعلق بتنمية الموارد البشرية والتعليم ويتضمن جامعة تكنولوجية على أعلى مستوى ذات توجه بحثى سيكون لها دور فى تنمية الموارد البشرية وتأهيل الكوادر البحثية، فيما يتمثل الخط الثانى فى مجموعة من مراكز البحث والتطوير فى مجالات علوم المستقبل التى ستحيط بالجامعة .
وأشار إلى أن المدينة العلمية ستضم مراكز بحثية متخصصة فى العديد من المجالات منها الطاقة الشمسية وخدمة أبحاث الطب والهندسة بالاعتماد على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لانها من الأساسيات المرتبطة بالمجالات الحيوية المجتمعية للوصول إلى المستوى العالمى.
وأعلن الدكتور أحمد زويل  خلال اللقاء- عن إطلاق مشروع هرم التكنولوجيا الذى سيتبنى الاختراعات العلمية للباحثين والدخول كشريك فيها.. مشيرا إلى أن المؤسسة العلمية كيان بحثى لا يستهدف الربح.
كما أعلن زويل عن المشروع العلمى سيتضمن إنشاء معهد الدراسات الاستراتيجية ويختص بالتركيز على المشروعات القومية..قائلا "أن المصريين بعد الثورة يمتلكون أفكارا بالآلاف".
وأشار إلى أن جامعة زويل ستقبل فى العام الأول 300 طالب بحد أدنى 90%، والذى من المقرر أن يبدأ فى سبتمبر المقبل.. مضيفا أن الجامعة ستتيح لطلاب النيل وباحثيها الالتحاق بالجامعة.
وأشار إلى أن المدينة العلمية بدأت فى اجتذاب العديد من العلماء المصريين من مختلف دول العالم وعودتهم إلى مصر والاستفادة من تطبيق خبراتهم وأبحاثهم فى المجالات البحثية والتطبيقية..لافتا إلى أن مجلس أمناء الجامعة يضم 7 من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل بمجالات مختلفة ورؤساء جامعات دولية، وتضم 150 باحثا وعلماء.
وأكد الدكتور أحمد زويل أن المشروع العلمى القومى ملك الشعب وليس زويل وفقا للقرار الجمهورى الصادر.. مؤكدا أن جامعة زويل لا تمثل سوى نسبة 10% من إجمالى المشروع العلمى القومى ككل.
واعتبر زويل أن ما تم إنجازه بالمدينة العلمية خلال عام ونصف العام معجزة رغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد ، والتى تحتاج إلى فترة إعداد لا تقل عن خمس سنوات وفقا للمعدلات العادية.
وقال أن المشروع العلمى يعتبر نواة تحقق الربط القومى بين المراكز البحثية الحالية ذات التميز التابعة لوزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى أو التابعة للوزارات الأخرى.
وتطرق زويل إلى الصراع مع جامعة النيل.. مشيرا إلى أنه ليس طرفا فى النزاع مع جامعة النيل وإنما الأمر يتعلق بمخالفات مالية مع قرار التخصيص .
وأضاف أنه قام بعمل عدة لقاءات مع وزير التعليم العالى والدكتور محمد غنيم وتم إطلاق مبادرة لمحاولة الوصول إلى حل مع جامعة النيل ولم يتم يحالفها النجاح .. مؤكدا على حرصه على مصلحة الطلاب.
ولفت إلى أن الحكم القضائى الخاص بالخلاف مع جامعة النيل أشاد بمشروع المدينة العلمية واعتبره ينهض بمصر .. مؤكدا أنه تنفيذ القرار ليس من اختصاصات جامعة زويل فضلا عن أنه لم يحدد طبيعية المبانى بحيثياته.
وأشار إلى أن هذه المرحلة من المشروع تركز على الاحتياجات المجتمعية التى تواجه مصر ، يليها الانطلاق لآفاق عربية وعالمية.. وأضاف أن المنتج النهائى للمدينة العلمية يحتاج للاستثمار.
وحول اتهام الاعلام كونه أحد مشكلات المرحلة الحالية ، اكد زويل على دور الاعلام فى تناول العديد من القضايا وأداء وظائف مجتمعية للمواطن العادى ،نافيا هجومه على الاعلام وإنما طالبه بتناول القضايا الخلافية بتعمق أكثر ومعالجتها من عدة زوايا .


-