الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جديدة لـ أردوغان.. تركيا ترسل سفينة الموت الثانية إلى ليبيا.. صور

أردوغان
أردوغان

حصلت صحيفة "المرصد" الليبية على بيانات لسفينة شحن الحاويات "سفينة الموت" التركية التي أفرغت حمولتها فى ميناء الخمس البحري شرق طرابلس، وتم العثور بداخلها على أسلحة وذخائر، في فضيحة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتبيّن من خلال تفتيش حمولتها التي أفرغتها فى الميناء وجود حاويتين حجم 40 قدما معبأتين بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا فى ثاني فضيحة لها خلال أقل من عام بعد ضبط اليونان لما عرف بـ ” سفينة الموت ” التي كانت متجهة إلى ليبيا بحوالي 500 طن من المتفجرات لتكون سفينة الخمس هي "سفينة الموت" الثانية.

وبحسب وثيقة اطلعت عليها المرصد وتتحفظ على نشرها حفاظا على سرية وسلامة المصادر، فإن هذه السفينة تحمل اسم "BF ESPERANZA"، وترفع علم دولة "أنتيجوا وباربودا"، وهي دولة مكونة من أرخبيل يقع في البحر الكاريبي شمال أمريكا اللاتينية.

وأكدت مصلحة الجمارك بميناء الخمس ضبط أفرادها شُحنتى أسلحة وذخيرة جديدة قادمة من تركيا .

وأشار مسئول رفيع المستوى بمصلحة الجمارك بميناء الخمس إلى أنه تم ضبط حاوية حجمها 40 قدما، مبينا أنهم عثروا عليها أثناء تفتيش حاويات بالرصيف بعد العثور على شحنة في وقت مبكر اليوم.

وكشف مركز جمرك الميناء بأن الشحنة عبارة عن مسدسات من طراز 9 ملم مع مئات آلاف طلقات الذخيرة الخاصة بهذه المسدسات وهي تركية المنشأ ومصنعة من قبل شركة zoraki التركية للصناعات الحربية .

كما تحتوي الحاوية بحسب مركز الجمارك على كمية أخرى من بنادق الصيد مصحوبة أيضًا بمئات آلاف الطلقات الخاصة بها وهي تركية المنشأ كذلك ومصنعة من قبل شركة Retay التركية للنظم الدفاعية.

وأكد مكتب جمارك الميناء تحفظه على الشحنة وعند حصرها تبين أنها مكونة من 3000 مسدس 9 ملم و 120 مسدس "بريتا" و400 بندقية صيد فيما بلغ عدد طلقات المسدسات 2.3 مليون طلقة.

وأشار المكتب إلى أن المعلومات المبدئية تشير إلى تورط ليبيين فى تسلمها وتوريدها من تركيا وأن هذه الحاوية هي من ضمن صفقة تم ضبطها صباح اليوم على أساس أنها مواد غير قتالية.

يشار إلى أن مكتب جمارك ميناء الخمس ضبط صباح اليوم حاوية من ذات الحجم كانت تحمل أكثر من 2 مليون و518 ألف طلقة مسدس تركي عيار 9 ملم.

وأكد أعضاء الجمارك أن الكمية التى وصفوها بـ"الكبيرة جدًا" تم التحفظ عليها وجار اتخاذ الإجراءات لمعرفة المسئول عن محاولة إدخال هذه الشحنة إلى البلاد التى تعانى من انتشار السلاح.