EN 
قالت سائلة تُدعى «لي لي محمد»، لدار "الإفتاء"، إنها تتخيل أنها تتحدث يوميًا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الشئون اليومية والحياة وأتخيل -صلى الله عليه وسلم- يرد عليّ، متسائلةً "هل هذا الأمر حقيقي؟".
وأكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى في دار الإفتاء، أن كلامك هذا عبث، فلا أستطيع أن أقول هذا غير جائز أو مباح، لأن هذا الكلام لا يترتب عليه حكم شرعي.
وأشار إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حيّ في قبره وتعرض عليه أعمال أمته، ويرد السلام على من يسلمون عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ».
ونوه أمين الفتوى، بأن بعض الصالحين يحدث له كرامات كان يرى الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المنام، لكن هذا لم يحدث لم يحدث مع السائلة، بل إنها تخيل أن الرسول يكلمها ولا تراه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لا في اليقظة أو المنام.
ونصح السائلة بالإكثار من الصلاة والسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبقراءة سيرته العطرة، مضيفًا: «إذا فعلتِ ذلك سوف يأتي لك الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المنام ويكلمك.
