وزير الداخلية اللبنانى يدعو لنزع السلاح من مدينة طرابلس

اعتبر وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أن الاعتداء الذي تعرض له موكب وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في مدينة طرابلس نتيجة حمل السلاح وتقصير الدولة والاجهزة جميعا، مشددا على أنه لا يجوز ان يكون السلاح بيد الناس ويستعمل بهذه السهولة.
وطالب في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة طرابلس عقب رئاسته اجتماعا لمجلس الامن الفرعي الدولة والمسؤولين السياسيين في طرابلس ان يجتمعوا ويقرروا لتكون المدينة منزوعة السلاح.
وشدد على ضرورة أن تحزم الدولة أمرها، مؤكدا أن القوى الامنية ستلاحق مطلقي النار وسيتم توقيفهم ووضع حدا لما يحدث.
كما دعا مجلس النواب للاجتماع بكل فئاته لكي يقرر عدم استمرار الوضع كما هو في طرابلس.
وشدد على أن يرفع السياسيون الغطاء عن المسلحين جميعا لكي يتم معالجة امر كل المسلحين.
من ناحية ثانية قام رئيس الوزراء نجيب ميقاتي بزيارة الى منزل رئيس الحكومة الاسبق عمر كرامي في مدينة طرابلس لابداء التضامن والاستنكار للاعتداء الذي تعرض له نجله وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي.
وعلى صعيد ردود الفعل أدان مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني حادث اطلاق النار الذى تعرض له موكب الوزير فيصل كرامي داعيا الى ضبط الأمن والمحافظة عليه بحزم وقوة واتخاذ خطوات عملية وإجراءات جذرية لعدم تكرار الفلتان الأمني.
وطالب في بيان له الدولة بتحمل مسؤولياتها في حماية جميع اللبنانيين والإسراع في كشف ملابسات الحادث المؤلم.
وأجرى قباني اتصالا بعمر كرامي وبالوزير فيصل كرامي مستنكرا الحادث. كما أدان تجمع العلماء المسلمين الاعتداء على موكب وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي.
واعتبر في بيان له ان ما حدث محاولة اغتيال واضحة وآثمة وتؤكد أن الفئة التي قامت بهذا العمل إنما تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وأمنه وسلمه ولو قدر لهذه المحاولة أن تنجح لكانت البلاد قد دخلت في نفق مظلم.
وأثنى على دعوة عمر كرامي الى ضبط النفس، داعيا الدولة إلى أن تقوم بدورها باعتقال المعتدين وتقديمهم ومن ورائهم الى المحاكمة حتى لا يكون تركهم سببا لعمليات أخرى.