سلفي: المواطن يموت والإعلام خائف من منع "البيكينى"

اتهم النائب محمد هوارى، عضو مجلس الشعب الفائز على مقعد "العمال" بمحافظة الاسماعيلية لحزب النور، وسائل الاعلام بمحاولة الغاء اى دور للسلفيين والتقليل من شأنهم حتى لا يصل صوتهم الى المواطنين.
وابدى تحفظه على وصف حزب النور بأنه فى "سنة" اولى سياسة، مؤكدا ان الدور الدعوى الذى كان يقوم به درب من دروب السياسة غير الرسمى، خاصة ان محاولة التغيير واصلاح الافراد تهدف الى اصلاح المجتمعات والبلاد ومن ثم شعبية "النور" ليست وليدة اللحظة.
ورفض هواري، خلال استخراجه كارنيه العضوية بمجلس الشعب، اليوم، الثلاثاء، محاولات بعض مرشحى الحزب لاستغلال صور الشيخ محمد حسان فى الدعاية الانتخابية، مؤكدا انه ليس من المقبول ان يختزل عقل 85 مليون مصرى فى شخصية واحدة وكان الاولى الاهتمام ببرنامج الحزب نفسه.
وعن تصريحات بعض المشايخ السلفيين الخاصة بتحريم عدم التصويت لمرشحيهم، وصفها هوارى بانها تصريحات مرفوضة وغير مسئولة تؤثر بالسلب على المسيرة الانتخابية لحزب النور فى الشارع، موضحا ان قيادات الحزب تتصدى الآن لمثل هذه الاقاويل وتتحدث مع المشايخ لتهدئة الاجواء فى هذه المرحلة الراهنة.
وتهكم النائب السلفى على ما تردده بعض وسائل الاعلام بانهم يسعون لالغاء السياحة والخمور بقوله "الخمور والسياحة كانت موجودة ومع ذلك لم تمنع المواطنين من الوقوف والموت فى طوابير العيش وانابيب البوتاجاز".
وتساءل: "ماذا فعلت السياحة للفقراء فى النظام السابق غير انها ترهق ميزانية الدولة لانها تحتاج الى الانفاق المبالغ فيه"، مشددا على ضرورة الاحتذاء بتجربة تركيا السياحية والتى ساهمت فى انعاش الاقتصادى لديهم بخلاف وجود انواع اخرى من السياحة تدر دخلا كبيرا على البلاد مثل السياحة العلاجية والتعليمية.
وتابع: "نريد ان يشعر المواطن بالتغيير الحقيقى ولا نتركه يموت فى طوابير العيش، والاعلام يخشى منع المايوه البيكينى والخمر".
واستنكر النائب السلفى الانتقادات التى وجهت للحزب بشأن ما تردد عن الحوار مع اسرائيل واتفاقية كامب ديفيد، مؤكدا انهم اذا قالوا عكس ذلك سيتهمون بانهم يدعون للحرب وسيتهمون بالتواطؤ اذا قالوا انهم يحترمون المعاهدة.
اضاف ان مصر دولة مؤسسات واى قرار يتخذه البرلمان بشأن تعديل الاتفاقية سيدعمونه وليس من المعقول ان يقوم مجلس الشعب بالتغيير والسلام و"يجر" البلاد فى معارك طاحنة.
كما رفض ان ينسب اغتيال الرئيس السادات بسبب كامب ديفيد لهم، خاصة ان "السلفيين" لايدعون للعنف، مؤكدا انهم يختلفون عن الجماعة الاسلامية ولا يسألوا عن افعالها.
وتمنى النائب السلفى ان يتم التحالف بين جميع القوى السياسية تحت قبة مجلس الشعب لخدمة البلد دون اقصاء اى تيار حتى لو كان علمانيًا.
وشدد على أن عملية كتابة الدستور لن ينفرد بها أي فصيل سياسي، مؤكدا أنه سيكون توافقيا بيت مختلف القوى السياسية.