السفارة الأمريكية تحتفل باليوم العالمي للحياة البرية

احتفلت السفارة الأمريكية بالقاهرة باليوم باليوم العالمي للحياة البرية والتي تعد كنوز المحيطات، حيث توفر الغذاء وتدعم سبل الحياة والسياحة والأنشطة الترفيهية في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقا للبيان الصادر عن السفارة.
وقالت السفارة في بيان لها اليوم نُشر عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": دعونا نحتفل بالعمل الهام الذي نقوم به دوليا لحماية الأنواع البحرية من التهديدات مثل الصيد غير القانوني وغير المستدام، والتلوث، والصيد العرضي، ومعدات الصيد المهملة، والاتجار."
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريتش قد قال في رسالته التي ألقاها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية " توفر الأنواع البحرية خدمات لا غنى عنها من حيث النظم البيئية فالعوالق تُثري الغلاف الجوي بالأكسجين والتنوع البيولوجي البحري والساحلي ، بل وهو مصدرٌ للغذاء والرزق حيث يعتمد عليه أكثر من 3 بلايين شخص، وتقدر قيمة الموارد البحرية والساحلية وما تدعمه من صناعات بما لا يقل عن 3 تريليونات من دولارات الولايات المتحدة، أي ما يساوي نحو 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف عبر كلمته " وتمثل إدارة النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام وحمايتها إحدى غايات الهدف ١٤ من أهداف التنمية المستدامة ، واليوم، تخضع الحياة في المحيطات لضغط شديد، حيث يتراوح بين آثار تغير المناخ والتلوث وفقدان الموائل الساحلية والاستغلال المفرط للأنواع البحرية ، فنحو ثلث الأرصدة السمكية التجارية يتعرض للصيد المفرط، وأصبح العديد من الأنواع الأخرى – من طيور القطرس حتى السلاحف – مهددا بسبب الاستخدام غير المستدام لموارد المحيطات.
واختتم كلمته قائلا " أن ما يبعث على الأمل هو أن الحلول متاحة. فعلى سبيل المثال، عندما تُدار مصائد الأسماك بأساليب علمية، يكون ثمة احتمال جيد لأن تتجدد أرصدتها. وتقوم أمانة اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض بتعزيز الضوابط المنظمة لاستغلال الأنواع البحرية. وكذلك تعكف أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي على وضع إطار للتنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2020.