كشفت قناة "العربية" عن موقف محرج تعرضت له الحكومة القطرية على يد شباب من قبيلة الغفران. وقالت قناة العربية إن نشطاء من قبيلة الغفران تواجدوا أمام مقر عقدته مؤسسة صلتك في جنيف.
وأشارت إلى أن مسؤولون قطريون احتجوا على تواجد الناشطين، فييما قال موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف إن الشيخة موزا المسند أصرت على البقاء داخل مبنى المركز، ولم تخرج حتى يجبر أمن المبنى نشطاء قبيلة "الغفران" على المغادرة.
ولفتت القناة إلى أن الشيخة موزا كانت ترعى مؤتمرا يوضح نشاط المؤسسة في توظيف الشباب عبر مختلف دول العالم العالم وكذلك دعم أسرهم، في الوقت الذي قام الشباب بتوزيع منشورات تتضمن معاناة شباب "الغفران" وحرمانهم من الوظائف، ووقف الدعم عن أسرهم، أمام البوابة الرئيسية للمؤتمر.