الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النيابة تطلب أقصى عقوبة لـ جمال وعلاء مبارك: قصاصا ممن أفسد وطغى.. صور

قضية التلاعب في البورصة
قضية التلاعب في البورصة - جمال مبارك

اختتمت النيابة العامة مرافعتها في محاكمة "علاء وجمال" نجلي الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" وسبعة آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التلاعب بالبورصة"، طالبة من المحكمة الالتفات عن تقرير اللجنة الفنية التي ترأسها المستشار يحيى الدكروري "المنتدبة من المحكمة" وعدم التعويل عليه.

وأوضحت النيابة أسبابها، واشارت الى انها تنوه في فحصها في حل من أي قيد في تحقيق وقائع القضية، وذلك بخصوص مخالفة قانون البنك المركزي، ذاكرة بأن الوقائع تتعلق بجرائم تربح و الإضرار العمدي، وتابعت :"غاب عن اللجنة الاستحصال على طلب هيئة سوق رأس المال على سبيل الاحتياط وهو ما يُغني عن أي طلب آخر".

وأضافت المرافعة بأن تقرير اللجنة جاء مشوع ومبتور يخلو من أدنة شفافية و حيدة، وتابع بأن النيابة رصدت خلل مؤثر في منهج الفحص، وأشارت إلى إغفالها عدد من الوقائع، ولفتت النيابة الى أن عناصر اللجنة غير مؤهلين للفحص.

وسردت النيابة كذلك مبرراتها في الدفع بعدم جدية الفحص، ولفتت إلى أن أعضائها لم يجيبوا عن أسألة المحكمة، فهم لا يعلمون طبيعة التهمين، وتاريخ خطاب النوايا، وتاريخ انضمام المتهمين لمجلس إدارة، مستنكرة :"علام يشهدون؟".

وطالبت النيابة العامة في نهاية المرافعة بأنه ختامًا وبعد أن بذلوا من جهد لبيان جرائم تدل على الفساد و الجور، وأوضحت الصلة للشبكة العنكبوتية من فساد زواج المال والسلطة، منشدة حكم عادل، مخاطبة المحكمة :"أنتم أصحاب الهمم والأحكام التاريخية".

وذكرت بأن صفحات التاريخ ستدون حكم تاريخي بحروف من نور، قصاص ممن أفسد و طغى، لافتة في حديثها للمحكمة بأنهم موكلون دون سواهم بتطبيق قوانين السموات و الأرض عدلًا و عدالة عزة و كرامة، لتطلب توقيع كل العقاب بل أقصى العقاب.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد علي الفقي و عضوية المستشارين محمود يحيى رشدان، وعبد الله عبد العزيز سلام، والمستشار اسامة يوسف أبو شعيشع، وأمانة سر مجدي جبريل.

أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.