الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل ما تريد معرفته عن تطور مسابقة تحدي القراءة العربي منذ نشآتها حتى الآن

مسابقة تحدي القراءة
مسابقة تحدي القراءة العربي

يشهد بعد قليل الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي.

وقد شارك في المسابقة من مصر هذا العام 9 مليون و424 ألفًا و374 طالبًا على مستوى الجمهورية، حيث تمت التصفية الأولى على مستوى المدارس والإدارات التعليمية، وكذلك التصفية الثانية على مستوى المديريات التعليمية وأسفرت عن فوز 1188 طالب وطالبة بمعدل 44 طالب وطالبة من كل مديرية، وتم عقد التصفية النهائية على مستوى الجمهورية لـ 648 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية بمعدل 24 طالبا وطالبة من كل مديرية.

وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد تفاصيل تطور مسابقة تحدي القراءة العربي منذ نشآتها وحتى الآن.

كان قد أطلق مشروع تحدي القراءة العربي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في يوم الاثنين 16 سبتمبر 2015 ، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي ودول الاغتراب ، ينهض وزراء التربية والتعليم بالدور الأساسي في قيادة هذا المشروع بكل ما يقتضيه ذلك من حاجات التطوير وفقا لخصوصية كل بلد، وبما يحمله من مضمون وطني توافقت عليه القيادات السياسية والتربوية والمجتمعية في كل البلاد المشاركة.

ويهدف مشروع تحدي القراءة العربي إلى: تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي وضرورة الارتقاء به لأخذ موقع متقدما عالميا، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء لمستقبل مشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الاخر، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات، وتقديم نموذج متكامل قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات ذات طابع مماثل في الوطن العربي ، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري مكتبة النشء العربي، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات بما يدعم تطوير الحوار البناء.

وتبدأ مسابقة تحدي القراءة العربي في شهر سبتمبر من كل عام وتستمر حتى ابريل من العام التالي، وبمقتضاها يقوم الطلبة بالقراءة طيلة العام بما في ذلك الإجازة الصيفية.

وتتمثل شروط المسابقة فيما يلي: بأخذ التحدي شكل منافسة بين الطلبة في القراءة باللغة العربية ، من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر، ويقرأ خلالها الطلاب المشاركون 50 كتابا خارج المناهج الدراسية، وهو ما يعد ضعفي المعدل السنوي العالمي للقراءة.

ويتدرج الطلبة في القراءة عبر 5 مراحل، حيث يقرأ الطالب في كل مرحلة 10 كتب، ويلخصها في كراسات خاصة سميت جوازات التحدي، وتوضع بين أيديهم مع نهاية كل عام وقبل الاجازة الصيفية للاستفادة منها في القراءة والمطالعة.

وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء في مسابقة تحدي القراءة العربي، فتتمثل في: أن يكون الكتاب المقروء مكتوبا باللغة العربية أو مترجما إليها، وأن يكون الكتاب ملائما للمرحلة العمرية للطالب من حيث عدد صفحاته 
وموضوعه، وأن يختار الطالب الكتاب الذي يشبع ميوله بصرف النظر عن موضوعه مع مراعاة التنوع، ولا مانع من قراءة الكتب الإلكترونية.

وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، يتنافس الطلبة أولا في مدارسهم، ثم على مستوى المديريات والمناطق التعليمية في دولهم ، ثم الانتقال الى التصفية النهائية لإختيار الـ 10الاوائل برعاية وزارة التربية والتعليم في كل دولة بالتنسيق مع الأمانة العامة لتحدي القراءة العربي واختيار بطل الدولة.

ويتم تكريم الـ 10 الأوائل على مستوى كل دولة، والأوائل على مستوى المناطق التعليمية في الحفل الختامي للدولة، تمهيدا لخوض الطالب الأول على مستوى كل دولة من الدول المشاركة المنافسات الأخيرة التي تقام بدبي في أكتوبر من كل عام، قبيل الإعلان عن بطل تحدي القراءة العربي لكل دورة في حفل ختامي كبير.

وقد تزايدت أعداد المشاركين من الطلاب والمدارس والدول في مسابقة تحدي القراءة العربي بصورة ملحوظة، ففي السنة الأولى للمسابقة 2015/2016 كان عدد الدول المشاركة 18 دولة، وعدد المدارس 29 ألفا و821، وعدد الطلاب 3.5 مليون طالب، وفي السنة الثانية 2016/2017 كان عدد الدول المشاركة 26 دولة ، وعدد المدارس 40 ألفا و680 مدرسة، وعدد الطلاب 7.4 مليون طالب، وفي السنة الثالثة للمسابقة 2017/2018 بلغ عدد الدول المشاركة 44 دولة ، وبلغ عدد المدارس 57 ألفا و795، وبلغ عدد الطلاب المشاركون 10.5 مليون طالب.

أما العام الحالي الذي يوافق العام الرابع للمسابقة 2018/2019 بلغ عدد الدول المشاركة 49 دولة وبلغ عدد المدارس المشاركة 62 ألفا و518 مدرسة وبلغ عدد الطلاب المشاركين هذا العام 17 مليون طالب.