EN 
انطلقت بالأقصر فعاليات مشروع بناء مرونة نظم الأمن الغذائي، والتي نظمتها جمعية المجتمع المحلي بالزناقطة، بحضور حاتم جابر عبد الحارث، سكرتير عام مدينة الأقصر، والدكتور موريس بديع، رئيس بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، استشاري المشروع، والمهندس محمد مهدي، المسئول الزراعي بمشروع التغيرات المناخية بمدينة الأقصر، وعدد من مزارعي القمح بمنطقة الزناقطة ومنشأة العماري.
وأكد "موريس" خلال كلمته أن تلك المشروعات تساهم بشكل كبير في تطوير أساليب زراعة القمح والزراعات المختلفة، والتي تخدم مزارعي محافظة الأقصر، لافتًا إلى دور الجمعيات الأهلية في النهوض بالمحاصيل الزراعية.
وأشار سكرتير عام مدينة الأقصر إلى أن مجلس مدينة الأقصر، يقدم جميع التسهيلات لخدمة المزارعين، بما يساهم في زيادة الإنتاج.
جدير بالذكر أن "التغيرات المناخية" مشروع مميز للغاية في مصر، فهو مشروع تنموي غير هادف للربح، ويعد أحد مشروعات الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وممول من صندوق الأقلمة المناخية ينفذ من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والذي بدأ أنشطته الميدانية في سبتمبر 2013، بهدف إعداد مجتمع قادر على تنفيذ آليات لتحسين الوضع الغذائي تحت ظروف التغيرات المناخية، ويعمل على تقديم مجموعه من الآليات البسيطة للحد من آثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والحيواني، عبر خبرات وموارد وإمكانيات بشرية ومادية متخصصة في التنمية المجتمعية وقضايا التغيرات المناخية، وأضرارها على الوضع التغذوي، حيث يسعى المشروع لحشد المجتمع لنشر ثقافة التغيرات المناخية، وتمكين الكيانات المستقلة والمؤسسات الأهلية والتنفيذية من أداء أدوارهم وربطهم بصناع السياسات، وكذلك تقديم مجموعة من الحلول العملية البسيطة، التي من شأنها الحد من آثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعي، وذلك لضمان استمرارية تقديم الخدمات.
